من عند رسول الله حتى ينفضوا» (1) وقولهم «لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل » (2) فكذبه قومه ومقتوه . فنزل القرآن بتصديقه . فقال له النى ، : «يا زيد ، إن الله قد صدقك» . واشتهر عنه في الصحاح أنه غزا مع النبي سبع عشرة غزوة . وكان من خواص علي كرم الله وجهه ، شهد معه صفين . وخرج عنه الشيخان اثنى عشر حديثا اتفقا على أربعة ، وانفرد البخاري بحديثين ومسلم بستة ؛ وخرج عنه الأربعة . وروى عنه طاوس وأبو اسحق . وتوفي بالكوفة سنة ثمان وستين رضى الله عنه ورحمه . إفراد البخاري
أبو مجزأة
زاهر بن الأسود الاسلمى
روى عنه البخاري حديثا واحدا هو حديث الحمر الأهلية ، ولم يشارك البخاري فيه . وكان ا زاهر ] من أهل بيعة الرضوان . روى عنه ابنه مجزأة وعاش إلى زمن معاوية رضي الله عنه .
صفحة ٨٨