فصل
و كان له [ أي للزبير ] من الولد عشرون : أحد عشر ذكرا وتسع ينات. أما الذكور فمنهم عبد الله ، وسيأتي ذكره في ترجمته من حرف العين إن شاء الله ، والمنذر ، وكان سيدا فاضلا قتل مع أخيه عبد الله بن الزبير وله أربعون سنة . وله [عقب] ، وعروة و كان أحد الفقهاء السبعة توفي في ضيعة له بقرب المدينة ، والمهاجر ... آم هؤلاء أسماء بنت أني بكر رضى الله عنهما ؛ ومصعب وكان جوادا ممدحا جمع بين أربع عزيز اجتماعهن ، وهن : سكينة بنت الحسين ، وعائشة بنت طلحة ، وبنت عبد الله بن عامر بن كريز ، وابنة زياد بن أنيف الكلى سيد [ضاحية] العرب . ولآه أخوه عبد الله العراقين فسار إليه عبد الملك بن مروان ، فخذله أصحابه وأسلموه ، فقتل وهو ابن خمس وأربعين سنة . وله عقب . وله ا أي للزبير ] حمزة ، قتل مع أخيه عبد الله ل تمكة ] ، أمه ومصعب الرباب الكلبية ، وعبيدة (وله عقب) وجعفر أمهما زينب بنت بشر الثعلبية . و كان عبيدة يشبه بأبيه ، وشهد جعفر حروب أخيه كلها وقاتل معه يوم قتل حتى جمد الدم على سيفه . وله ا أي للزبير] عمرو ، و كان من أجمل أهل زمانه ، هكذا قيل ، وله عقب ، وخالد ،
صفحة ٨٣