وقال : ويح عمار ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار . وقال قبل أن يقتل : ايتوني بشربة لبن فإني سمعت رسول الله، علل، يقول : (آخر شربة تشربها من الدنيا شربة لبن) . و كان آدم طوالا لا يغير شيبه رضي الله عنه ورحمه .
أبو عبد الرحمن
عامر بن ربيعة بن كعب
(العنزى بعين مهملة ثم نون ساكنة ثم زاي) (نسبة إلى عنز بن وائل أخي بكر بن وائل وتغلب بن واثآل ، وهم بطن من بطون ربيعة بن نزار) . هاجر عامر رضى الله عنه إلى الحبشة ، ثم إلى المدينة ، وشهد بدرا وسائر المشاهد . وهو حليف آل الخطاب . رويا عنه حديثين اتفقا عليهما ، وخرج عنه الأربعة . روى عنه ابنه عبد الله ، وهو معدود في الصحابة أيضا و [روى ] عنه ابن عمر (عبد الله) ، وأبو أمامة بن سهل . توفي سنة اثنتين وثلاثين قبيل عثمان رضي الله عنه ورحمه .
صفحة ٢١٧