أول الإسلام وأسلم معه أخوه لأبويه ، الأسود ، وهاجر قبل الفتح 3 هو] وأخواه لأبيه : عبد الله وحمنن ، وأقاما ممكة ولم يهاجرا ، وعاش (حمنن) في الجاهلية ستين وفي الإسلام ستين ، وأوصى إلى الزبير . هاجر عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قدما ، وقال ابن الضحاك : كان ممن هاجر الهجرتين ، والله أعلم . وكان أخوه من المهاجرين عثمان بن عفان ومن الأنصار سعد بن الربيع أخا بي الحارث بن الخزرج.
تكر تيد من فضائله
كان رضي الله عنه من قدممي الإسلام والهجرة ، شهد بدرا والمشاهد كلها ، وثبت يوم أحد ، وأصابته عشرون جراحة فهتم وعرج . وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأحد الستة أهل الشورى الذين أخبر عمر أن رسول الله ،، توفي وهو عنهم راض ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر ، وأحد الثمانية السابقين إلى الإسلام ، ومن المفتين في عهد رسول الله ،يلة. وقد بعثه رسول الله،ل، إلى بني كلب بدومة الجندل وعممه بيده وسدلها بين كتفيه وقال له : «سر باسم الله . إن ظفرت بهم فتزوج بنت
صفحة ١٨١