المتفق عليه من حرف الطاء
أيو محمد
طلحة بن عبيد الله بن عثمان
القرشي التيمي
أمه (الصعبة) بنت عبيد الله الحضرمية ، أسلمت . كان [طلحة] آدم كثير الشعر ليس بالسبط ولا بالجعد ، حسن الوجه رقيق العرنين ، إذا مشى أسرع . وكان 3 لا يغير] شعره ا أي لا يصبغه] . و كان راميا في الإسلام . وكان نوفل بن خويلد بن العروبة يأخذه هو وأبا بكر ويقرن بينهما بحبل ويعذبهما ، ولذلك كانا يسميان القرينين . وأسلم أيضا أخوه لأبيه عثمان بن عبيد الله ، ومن ولده عبد الرحمن بن عثمان له رؤية ورواية ، ولهما أخ ثالث قتل يوم بدر كافرا . وكان أخوه ا أي طلحة ] من المهاجرين الزبير بن العوام . ومن الأنصار أبا أيوب وكعب بن مالك . وكان رضي الله عنه من السابقين في الإسلام والهجرة ، شهد المشاهد كلها غير بدر إذ كان غائبا في تجارة له بالشام ]، ويقال : بل بعثه النى ، ولللة، هو] وسعيد بن زيد يتجسسان الأخبار وأثبت أجرهما وسهمهما ، فلذلك عد من البدريين . وكان له الأثر العظيم يوم أحد ، إذ رفع النبي ، لة ، يومئذ وقد وقع في حفرة ، وبرك له وحمله على ظهره
صفحة ١٣٥