221

رياض الجنة

محقق

عبد الله بن محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري

الناشر

مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة النبوية - المملكة العربية السعودية

رقم الإصدار

الأولى، 1415 هـ

229 -

ابن وهب قال: وحدثني مسلم بن خالد عن أبي الزبير المكي قال: ذكر لعبد الله بن عباس أن ناسا يتكلمون في القدر، فوصف له بعض ما يقولون، فقال: أهل في البيت منهم أحد فأقوم إليه فأفرك رقبته?

230 -

ابن وهب وأخبرني ابن مهدي أن رجلا سأل إبراهيم النخعي عن الأهواء أنها خير? فقال: جعل الله في شيء منها مثقال ذرة من خير، وما هي إلا زينة من الشيطان وما الأمر إلا الأمر الأول.

231 -

ابن وهب قال: وأخبرني مالك أن عمر بن عبد العزيز كان يكتب في كتبه أني أحذركم ما قالت إليه الأهواء والزيغ البعيد.

قال ابن وهب: وسمعت مالكا يقوله، وسئل عن خصومة أهل القدر وكلامهم? فقال: ما كان منهم عارفا بما هو عليه فلا يواضع القول ويخبر بخلاقهم، ولا يصلى خلفهم ولا أرى أن يناكحوا.

قال ابن وهب: وسمعته يقول: كان ذلك الرجل إذا جاءه بعض أهل الأهواء قال: أما أنا فعلى بينة من ربي، وأما أنت فشاك فاذهب إلى من هو شاك مثلك فخاصمه.

صفحة ٣٠١