مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مركز الدعوة والإرشاد
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
مكان النشر
القصب
تصانيف
نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها، حتى نخرج الحيّض فيكنّ خلف الناس، فيكبِّرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، ويرجون بركة ذلك
اليوم وطهرته».وفي لفظ: «وأمر الحيّض أن يعتزلن مصلّى المسلمين» (١).
النوع السابع: تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق، وهي سنة أبينا إبراهيم ﵊ حين فدى اللَّه ولده بذبح عظيم: ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيم﴾ (٢). وقد ثبت أن النبي ﷺ «ضحّى بكبشين أملحين، أقرنين، ذبحهما بيده، وسمَّى وكبَّر ووضع رجله على صفاحهما» (٣). وقد قال اللَّه تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر﴾ (٤).
النوع الثامن: نحر الهدايا يوم النحر وأيام التشريق، وهي واجبة على المتمتع والقارن.
النوع التاسع: التكبير، والتهليل، والذكر في هذه الأيام العشر وأيام التشريق. والتكبير قسمان على النحو الآتي:
القسم الأول: التكبير المطلق، وهو الذي لا يتقيد بأدبار الصلوات، بل يشرع في كل وقت: وهو في عيد الفطر، وعيد الأضحى، والذي ينبغي معرفته عن التكبير المطلق في العيدين: وقته، وصفته، وذلك على النحو الآتي:
أولًا: وقت التكبير المطلق في عيد الفطر، وعيد الأضحى على النحو الآتي:
_________
(١) البخاري، برقم ٩٧١، ٩٨٠، ومسلم، برقم ٨٩٠.
(٢) سورة الصافات، الآية: ١٠٧.
(٣) البخاري، برقم ٥٥٥٣، ومسلم، برقم ١٩٦٦.
(٤) سورة الكوثر، الآية: ٢.
1 / 31