الحديث المسلسل بالمصافحة المعمرية
وسمعت الحديث المسلسل بالمصافحة المعمرية من شيخنا الشيخ محمد المصري وصافحني، وقال: من صافحني أو صافح من صافحني إلى يوم القيامة دخل الجنة، عن شيخه الشيخ محمد بن إبراهيم السلوي بهذا، عن سيدي محمد صالح بهذا، عن سيدي علي البيتي بهذا، عن صالح بن محمد بهذا، عن محمد بن سنة بهذا، عن الشريف محمد بن عبد الله بهذا، عن عبد الله بن سالم البصري بهذا، عن محمد بن سليمان المغربي بهذا، عن أبي عثمان الجزائري بهذا وقال: المراد بهذا الشد: الاشتداد في تأكيد الصحبة بالقول والفعل، عن برهان الدين العلوي، عن أبي العباس أحمد بن حجي الوهراني بهذا القول والفعل، عن أبي سالم إبراهيم التازي، عن أبي الفتح محمد بن أبي بكر بن الحسين المراغي المدني، عن أبي المعروف إسماعيل بن إبراهيم الحيوسي بن الحماس، عن أبي الفضل القاسم بن سعد بن محمد العذري، عن الحافظ أبي محمد عبد الله بن يوسف الصيدلاني، عن أبي بكر محمد الأزدي، عن الزواوي سيدي صالح، عن الشريف محمد الفاسي، عن والده عبد الرحمن، عن أحمد بن عبد الغفار القوصي، عن أبي العباس المتلثم، عن المعمر، قال: صافحت النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من صافحني أو صافح من صافحني إلى يوم القيامة دخل الجنة» .
قلت : هذا الحديث، قال السيوطي في فتاويه: إنه كذب لا تحل روايته ولا التحدث به يعني إلا مقرونا ببيان حاله، والمعمر هذا دجال كذاب، وقصته هذه كذب وافتراء لا يحل لمسلم أن يحدث بها ولا يرويها، ومن فعل ذلك دخل في الحديث: «من كذب علي، إلخ» ثم نقل عن الحافظ ابن حجر، أنه قال: هذا الحديث لا أصل له، والمعمر المذكور إما كذاب، أو اختلقه كذاب، وآخر الصحابة موتا أبو الطفيل، ثبت ذلك في صحيح مسلم، واتفق عليه العلماء، انظر الحاوي وانظر أيضا: المنح الصافية، في الأسانيد اليوسفية، لأبي العباس
صفحة ٥٥