الرسالة
محقق
أحمد محمد شاكر
الناشر
مصطفى البابي الحلبي وأولاده
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٥٧ هجري
مكان النشر
مصر
تصانيف
أصول الفقه
٢٨٤ - وقال: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا (^١) وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (^٢»
٢٨٥ - (^٣) فأعْلَمَ اللهُ رسولَه منَّه (^٤) عليه بما سبق في علمه من عِصْمته إيَّاه من خلقه فقال: (يا أيها الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ (^٥) مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يعصمك من الناس (^٦»
٢٨٦ - (^٧) وشهد له جل ثناؤه باستمساكه بما أمره به والهدى في نفسه وهدايةِ مَنْ اتبعه فقال: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا (^٨) ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم (^٩»
٢٨٧ - وقال: (لولا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ (^١٠) أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يضرونك من شئ
(^١) في الأصل إلى هنا، ثم قال الآية
(^٢) سورة الجاثية ١٨.
(^٣) هنا في ب وج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(^٤) في س وج منة وهو خطأ، والصواب ما في الأصل، وقد ضبطت فيه بفتح الميم.
(^٥) في الأصل إلى هنا، ثم قال (إلى قوله: والله يعصمك من الناس).
(^٦) سورة المائدة ٦٧.
(^٧) هنا في ب وج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(^٨) في الأصل إلى هنا، ثم قال (إلى: وانك لتهدى إلى صراط مستقيم)
(^٩) سورة الشورى ٥٢.
(^١٠) في الأصل إلى هنا، ثم قال (إلى: وكان فضل الله عليك عظيما).
1 / 86