الرسالة
محقق
أحمد محمد شاكر
الناشر
مصطفى البابي الحلبي وأولاد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٥٧ هـ - ١٩٣٨ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
أصول الفقه
والأرض (^١». وقال (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ (^٢) إِلَّا على الله رزقها (^٣». فهذا عام لا خاصَّ فيه
١٨٠ - قال الشافعي فكل شئ من سماء وأرض وذي روح وشجر وغير ذلك فالله خَلَقَه (^٤) وكل دابة فعلى الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها
١٨١ - الله (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ (^٥) أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه (^٦».
١٨٢ - وهذا في معنى الآية قَبْلَهَا (^٧) وإنما أُرِيد به مَن أطاق الجهاد من الرجال وليس لأحد منهم أن يرغب بنفسه عن نفس النبي أطاق الجهاد أو لم يُطِقْه ففي هذه الآية الخصوص والعموم (^٨)
١٨٣ - وقال (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا من هذه القرية الظالم أهلها (^٩».
(^١) سورة إبراهيم ٣٢ وفي آيات أخرى كثيرة. (^٢) كلمة في الأرض لم تذكر في الأصل سهوا من الربيع، وكتبت بين السطور بخط جديد. (^٣) سورة هود ٦. (^٤) في س وب خالقه وهو مخالف للأصل، وان كان المعنى واحدا. (^٥) في الأصل إلى هنا، ثم قال الآية. (^٦) سورة التوبة ١٢٠. (^٧) في ب وج الآية التي قبلها وزيادة كلمة التي مخالفة للأصل. (^٨) هنا. في ج زيادة نصها وهذا في معنى الآية قبلها وهو مخالف للأصل، وتكرار لا فائدة له. (^٩) سورة النساء ٧٥.
1 / 54