ورووا عنه: أنه كان يصلي وعايشة تفرك المني من ثوبه (164)، مع أن الله تعالى أمره (165)، فقال: * (وثيابك فطهر (166)) *، فكيف استقذرت عايشة ذلك، وهو عليه السلام لم ينفر نفسه منه؟!
فالواجب على المحتاط في دينه: تنزيه النبي (صلى الله عليه وآله) عن هذه النقايص فإنه أسلم عاقبة في الآخرة، وأبلغ في تعظيم حال النبي عليه السلام، الذي ذكره عبادة وتعظيمه عبادة.