رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية: لرجال الجيش والهيئات العلمية والقلمية منذ عهد أمير المؤمنين عمر الفاروق
تصانيف
نكصتم على أعقابكم يوم جئتم
تزجون أنفال الخميس العرمرم
فاستشهد به على أن الأنفال كانت معروفة عند العرب قبل الإسلام، ثم قال: وفي بيت أوس بن حجر أيضا شاهد آخر على أن الجيش كان يسمى خميسا في الجاهلية لأن قوما زعموا أن اسم الخميس من الخمس الذي يؤخذ من المغنم، وهذا لم يكن حتى جاء الإسلام.
وإنما كان لصاحب الجيش الربع وهو المرباع، وقال في موضع آخر (ص237): وقول اليهود «محمد والخميس» سمي الجيش العظيم خميسا لأن له ساقة ومقدمة وجناحين وقلبا، لا من أجل تخميس الغنيمة، فإن الخمس من سنة الإسلام، وقد كان الجيش يسمى خميسا في الجاهلية، وقد ذكرنا الشاهد على ذلك فيما تقدم. ا.ه.
العسكر: (كليات أبي البقاء ص275): العسكر يجمع كل ما ذكر؛ لأنه الكثير من كل شيء. (اللسان ج6 ص243) العسكر: مجتمع الجيش ... والعسكر: الجيش، وعسكر الرجل فهو معسكر، والموضع معسكر (بفتح الكاف).
البجد: (اللسان ج4 ص43) البجد: الخلق الكثير، قال كعب بن مالك:
تلوذ البجود بأدرائنا
من الضر في أزمات السنينا •••
تمت الرسالة اللغوية في الرتب والألقاب المصرية لرجال الجيش والهيئات العلمية والقلمية ، وقد راجعها ووقف على طبعها الأستاذ محمد عبد الجواد الأصمعي من محرري اللجنة، والحمد لله أولا وآخرا.
صفحة غير معروفة