رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

ابن القيم الجوزية ت. 751 هجري
59

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

محقق

عبد الله بن محمد المديفر

الناشر

دار عطاءات العلم (الرياض)

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

مكان النشر

دار ابن حزم (بيروت)

له: وما أطيب ما فيها؟ (^١) قال: معرفة الله، ومحبته، والأنس بقربه (^٢)، والشوق إلى لقائه" (^٣). وليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم أهل (^٤) الجنة إلا هذا، ولهذا قال النبي ﷺ: "حُبِّبَ إلَيَّ من دنياكم: النساء، والطيب. وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عيني في الصلاة" (^٥)، فأَخبر أنه حُبِّبَ إليه من الدنيا شيئان: "النساء والطيب" (^٦)، ثم قال: "وَجُعِلَت قُرَّةُ عيني في الصلاة" (^٧).

(^١) في ج (وما هو) بدل (وما أطيب ما فيها). (^٢) في ج (به) بدل (بقربه). (^٣) نقله المؤلف في روضة المحبين (ص ١٦٥) عن (بعض العارفين)، وفي مدارج السالكين، عن (بعض المحبين)، (١/ ٤٥٤) ورواه أبو نعيم وابن الجوزي عن ابن المبارك، دون قوله: (ومحبته، والأنس بقربه، والشوق إلى لقائه)، حلية الأولياء (٨/ ١٦٧)، وصفة الصفوة (٤/ ١٢٤). (^٤) (أهل) ساقطة عن ب، وج. (^٥) رواه الإمام أحمد، (المسند ٤/ ٢٠١، ح ١٣٦٢٣، ٣/ ٥٨١، ح ١٨٨٤، وح ١١٨٨٥). ورواه النسائي، كتاب عشرة النساء، باب حب النساء، (٧/ ٧٢، ح ٣٩٤٩). والحاكم فى المستدرك، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي، (المستدرك ٢/ ١٦٠). وجود إسناده العراقي، (المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار - بحاشية إحياء علوم الدين للغزالي - ٢/ ٣٠). وقال الألباني: "إسناده حسن"، (تحقيق مشكاة المصابيح ٣/ ١٤٤٨، ح ٥٢٦١). (^٦) (النساء والطيب) ساقطة عن ج. (^٧) (فأخبر أنه حبب إليه) إلى (الصلاة) ساقطة من ب.

1 / 35