رسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
محقق
سعد الدين بن محمد الكبي
الناشر
مكتبة المعارف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣١ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الفقه الحنبلي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
رسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
ابن تيمية (ت. 728 / 1327)محقق
سعد الدين بن محمد الكبي
الناشر
مكتبة المعارف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣١ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
مسائل الحضانة، وإن الذين اعتقدوا أن الأم قدمت لتقدم قرابة الأم، لما كان أصلهم ضعيفاً كانت (١) الفروع اللازمة للأصل الضعيف ضعيفة، وفساد اللازم يستلزم فساد الملزوم، بل الصواب بلا ريب أنها قدمت لكونها امرأة، فتكون المرأة أحق بحضانة الصغير من الرجل، فتقدم الأم على الأب، والجدة على الجد، والأخت على الأخ، والخالة على الخال، والعمة على العم، وأما إذا اجتمع امرأة بعيدة، ورجل قريب، فهذا بسطه في موضع آخر إذ المقصود هنا ذكر مسألة الصغير المميز، والفرق بين الصبي والصبية.
فتخيير الصبي (٢) وردت به السنة، أولى من تعيين أحد الأبوين له، ولهذا كان تعيين الأب كما قاله أبو حنيفة وأحمد (٤) في رواية، أولى من الأم (٥) كما قاله مالك
في الأصل: كان، والتصويب في المطبوع.
في المطبوع: الذي وردت به السنة.
في المطبوع: أحب.
بياض في الأصل والمطبوع، وقد اجتهدت في تصحيح العبارة انطلاقاً من مذاهب الأئمة المذكورين، وذلك ضمن المعقوفتين.
انظر الروايتين عن الإمام أحمد في شرح الزركشي [٦/٣٤] وهما غير القول المشهور بالتخيير عند البلوغ. ومذهب أبي حنيفة رحمه الله: أن الغلام إذا استغنى =
59