رسالة في تفسير قوله تعالى: إن إبراهيم كان أمة

ابن طولون الصالحي ت. 953 هجري
48

رسالة في تفسير قوله تعالى: إن إبراهيم كان أمة

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

تصانيف

الحديث
[نبينا أفضل البشر] وبه إلى أبي عبد الله بن منده، أخبرنا محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا عبده بن عبد الله، حدثنا محمد بن بشر، حدثني أبو حيان التيمي، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة ﵁ قال: أتي رسول الله ﷺ يومًا يلحم، فرفع إليه الذراع، فكان يعجبه، فنهش منها نهشةً، فقال: «أنا سيد الناس يوم القيامة، هل تدرون لم ذلك؟ يجمع الله تعالى يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، فيسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، وتدنو الشمس منهم، فيبلغ الناس من الكرب والغم ما لا يطيقون ولا يحتملون، فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون إلى ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون إلى من يشفع لكم؟» .

1 / 59