============================================================
الارتعاش، ونهض في جيش لجب، فوطىء العراق وطأة المنجب، (1) واعتزم فى غزو الصين فقال لجيشه: اغد، فاجتاز يمدينة السغد(2)، فافتتحها ونسبت إليه ، والله العالم بما لديه، وهى سمرقند وأصلها -(م) 11 01 بالشين ، فنقلت فيما ذكر إلى السين ، ولم يغن عنه ذلك قبألا ، 4) س إذلقى من الموت وبالا. فلك بعده ابنه الاقرن(4) وكل ما فى الدنيا
درن؛ فلما يزل به آمر الله ترك ما بناه ورفعه، لو نفع غيره الملك نفعه: و (5) 1())1 ثم قام ولد الاقرن تبع(2)، وكل الاقيال(1) له تبع ، دوخ سا
الآفاق وغزاها ، وأذل الجبابرة وخزاها ، وهو لله ذليل، قام (1) فى (م) فقال اقد.
(2) حمزة الاصفهافى ص84 وابن خلدون 52/2؛ هدم سور مدينة السغد فقيل بعد للمدينة شمركند أى شمرهدمها ثم عربت الكلمة فقيل سمرقند (وربما كان ناظرا إلى أن كند بالفارسية تعنى حفر) وبلاد السغد منطقة فى آسيا الوسطى ممد بين نهرى سيحون وجيحون عند الجغر افيين القدماء آما عند جغرافى المسلمين فتمتد من شرقى بخارى إلى سمرقند (الإصطخرى 316) وهن اليوم چزء من مقاطعة سمزقند : (3) قبال التعل : زمام يكون بين الاصبع الوسطى والتى تليها .
(4) الاقرن ابن آبى مالك بن شمر عند حمزة (ص 84]) (5) عد حمزة بعد الاقرن ذا جيشان بن الاقرن وقال إنه آوقع بطسم وجديس في اليمامة ثم جاء بعده أخوه تبع.
(6) الأقيال جمع قيل وهو الملك من ملوك حمير يتقيل من قبله من ملوكهم اى يشهه:
صفحة ٤١