============================================================
(1)5 .
الحياة آخر السور(1)، وإنما اصطفى الله لنفسه البقاء، وحكم آن (4) لا وقاء(1).
(4) (4) ثم قام بعد الرائش ولده ابرهة ، فضت عليه البرهة (2)، 01 -31 ما رفع لقومه من شنار، ودعى فى حياته ذا المنار، وإنما دهى
(5 04 بذلك لانه كان إذا غزا العدوء (1) نصب على طريقه منارا، حتى (7) (2)- إذا رام تحارا (6)، امن من الحيرة (2) جيشه ، حتى إذا فنى عيشه، (): خرج من الملك سليبا، وسكن من الأرض قليبا (2) فنسه الاخباه(3)، ::(8) (2)-31/ 1(1) (10) و افترقعنه الاحباء(10)، بعدماسروا بحبائه(11)، وملكواالخرد(
(1)السور: البقية (2) الوقاء : كل ما وقيت به شيئا، وفى قصة لقمان كما رواها الطبرى ما يشبه هذا فقد قيل للقمان وصاحبيه "قد أعطيتم مناكم فاختاروا لا نفسكم إلا أنه لا سبيل إلى الخلد فإنه لابد من الموت . ." (المصدر المذكور240/1) 3) راجع فيما يتعلق به حمزة الاصفبالى ص 73 وابن قتيبة ص 272
(4) البرهة : الحين الطويل من الدهر.
(5) ذكر الطبرى فى هذا الصدد آنه غزا بلاد المغرب فوغل فيها برا وبحرا. 44/1 (6) محرا اى مزجعا من قوله تعالى : ظن آن لن يحور.
(7) فى ب : امن الحيرة.
8) القليب : البير.
(9) في اوب : اللاجياء.
(10) الاحباء جمع حباة لخاصة الملك وجليسيه وقرئت في م وب الاحبتاء (11) الحباء : اليطاء للامن ولا جزاء (12) الخرد : جمع خريدة وهى البكر أو الفتاة الحيية الطويلة السكوت.
صفحة ٣٧