============================================================
ل وعلم أنهم لن ينالوا، فاحتجب ثلاثا ينظر فى أحوال الملكوت،
23 فقال الثالثة عن طول سكوت : لا آرى شيئا فى الفلك أعظم نورا . ر11 043- 11 من أم شملة (1، فأجمع لها سجودا، وأمر بذلك أتباعا وجنودا، و 114 - ال وانما فعل ما فعل تقربا إلى الله العظيم الذى لا يعرف له ند، ولا
اال نهض بعناده ضد، فلما ازمع آن يرد حياض المنون، دفع إلى 1-3 6 كهلان مجنا احرازا(1) ، وإلى حير حساما جرازاك. فقال من حضر ال من أهل المملكة : قضى لحمير بملك وإمارة، ولكهلان بسياسة (5)2 الوزارة. فغير) حمير ملكا ، حتى قدر له الصمد مهلكا والله (1) آم شملة : كنية الشمس (انظر المرصع لابن الاثير ص 128 نشر سيبولد 1896) ولعل في عبادة سبأ للشمس تعليلا لتسميته بعبدشمس، ولكن الشمس كانت تعبد فى الجزيرة ويفهم مما ذكره بلينى آنه كان لها هيكل يودع فيه جنى أشجار اللبان فكاتت سبأ كما روى المسعودى (268/1) تعبد الشمس، وكان لعذرة صنم يسمى شمسا ، وفى بطرا عاصمة الانباط معبد كبير لها، وربماكان اوروتال [ه5ء0 المذكور عند هيرودتس هو الشمس لان آور في الارامية معنى النور وتال محرفة عن تعالى فيكون الاسم النور المتعالى (انظر : الاب لويس شيخو، النصرانية وآدابها بين عزب الجاهلية ص 9-8) (2) إشارة إلى قوله تعالى : "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله ذلفي، الزمر4) (3) في الاصل : احرازا والتصحيح عن تسخة ب.
(4) الجراز : هو السيف القاطع النافد .
(5) غبر: بقى ومكث :
صفحة ٣٥