============================================================
(1) ما أصابك الهرم، ولا البرم(1) ، وإنما ذلك لأ بنائك ، الذين 0ء1ء شريوا من نائك ؛ آما شمسك فطالعة غاربة، واما آجبالك (3)0 فبالجران ضاربة(11، وآمانبتك فيعود فى كل عام، رزقا لليشر 3 ال و الانعام لايسلم عليك الملك، ولا المتصعلك (1 ؛ ما فعل عروة الصعاليك(4) ، وابن جبلة المليك (2) ب ولو كان الحزن ما يوزن 1) م وزن أسفى بتبير، لرجح به رجحان المقرم على الخبير().
س ال و الاشر تحزير الاسنان وهو تحديد اطرافها . وقد ذكر آبو العلاء هذا المثل فى رسالته إلى خاله آبى القاسم على بن سبيكة (تعريف القدماء ص 84) وفى رسالة كتبها إلى أبى نصر صدقة بن يوسف (المصدر المذكورص 252): (1) البرم : السام والضجر.
(2) يقال للبعير إذا تمكن فى بروكه قد ضرب بجرانه والجران باطن العنق (3) في م، ب: الصعلوك، (4) عروة الصعاليك (راجع ترجمته فى الاغانى (190/2 -- 197) (5) ابن بلة ينطلق على غير واحد من ملوك آل جفته وربما كان المعنى هنا الحارث بن جبلة وهو ابن مارية ذات القرطين وكان مسكنه بالبلقاء وبنى بها الحير وقصر أبير معان (انظر) حمرة الاصفهانى، تاريخ سنى ملوك الارض والانبساء ط . براين(ص 78) (6) ثبير : اربعة من الجبال بظاهر مكة 7) المقرم : البعير الذى لا يحمل عليه ولا يذلل، ويسعى به السيد س العظيم على التشبيه بالمقرم من الابل. والخبير: الاكار، والمعنى رجحان السيد المتبوع عل التابع .
صفحة ٢٨