301

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

محقق

محمد با كريم با عبد الله

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

Creeds and Sects
﵀: يا أبا عبد الله / (٥٤/أ): أكون في المجلس ليس فيه من يعرف السنة غيري فيتكلم مبتدع فيه أرد عليه؟ فقال: لا تنصب نفسك لهذا، قال: أخبر بالسنة ولا تخاصم. فأعدت عليه القول، فقال: ما أراك إلا مخاصمًا] ١.
وروي عن النبي ﷺ أنه قال: "إذا أراد الله بقوم شرًا ألقى بينهم الجدل وخزن العمل" ٢.
وقيل للحسن بن أبي الحسن البصري: نجادلك؟ فقال: لست في

١ ذكره ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (١/ ٢٣٦) والعليمي في (المنهج الأحمد ١/ ٤٣٣.
٢ هو بهذا اللفظ إنما يروى من كلام الأوزاعي وليس بمرفوع. أخرجه عنه:
اللالكائي: (شرح أصول اعتقاد أهل السنة ١/ ١٤٥) .
وابن عبد البر: (جامع بيان العلم وفضله ٢/ ١١٤) .
والهروي: (ذم الكلام وأهله) انظر: (صون المنطق للسيوطي ٥٨) .
وقد ورد مرفوعًا بمعناه من حديث أبي أمامة ﵁ بلفظ: (ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، ثم تلا رسول الله ﷺ هذه الآية ﴿مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ﴾ الزخرف ٥٨.
أخرجه: ت: كتاب التفسير / باب من سورة الزخرف ٥/ ٣٧٨ حـ ٣٢٥٣ وقال: هذا حديث حسن صحيح.
حم: ٥/ ٢٥٦.
جه: المقدمة باب اجتناب البدع والجدل ١/ ١٩ حـ ٤٨.
وابن أبي عاصم في السنة ١/ ٤٧ وقال الألباني إسناده حسن وقد صححه جماعة.

1 / 366