31

رسالة في القرآن وكلام الله

محقق

يوسف بن محمد السعيد

الناشر

دار أطلس الخضراء

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

Creeds and Sects
ولا يتحداهم بالإتيان بما لا يعرفونه ولا يدرون ما هو.
وسماه الله عربيا، وأخبر أنه هو الكتاب، فقال تعالى: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ ١.
وقال: ﴿حم. وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ. إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ ٢
فمن أنكر كون القرآن هو الكتاب العربي، فهو من لا يعقلون.
ومن أوضح الدلائل على ذلك: أن الكفار قالوا: هذا شعر، فرد الله سبحانه عليهم بقوله: ﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ

١ سورة يوسف، آية (١-٢) .
٢ سورة الزخرف: آية (١-٣)

1 / 36