ح كتابه فى العضل٭ هذا الكتاب مقالة واحدة ولم يعنونه جالينوس الى المتعلمين لكن أهل إسكندرية أدخلوا فى عداد كتبه الى المتعلمين وذلك أنهم جمعوا الى هاتين المقالتين ثلث مقالات أخر كتبها جالينوس الى المتعلمين واحدة فى تشريح العصب وواحدة فى تشريح العروق غير الضوارب وواحدة فى تشريح العروق الضوارب وجعلوه كأنه كتاب واحد ذو خمس مقالات وعنونوه فى التشريح الى المتعلمين وغرض جالينوس فيه أن يصف أمر جميع العضل الذى فى كل واحد من الاعضاء كم هى وأى العضل هى ومن أين يبتدئ كل واحد منها وما فعلها بغاية الاستقصاء∴ وكل ما وصفته لك فى كتاب العظام من أمر جالينوس وأمر سرجس وأمرى فافهمه عنى فى هذا الكتاب خلا أنى لم أترجمه الى العربية الى هذا الغاية وقد ترجمه حبيش بن الحسن لمحمد بن موسى الى العربية ٭
[chapter 9]
ط كتابه فى العصب٭ هذا الكتاب أيضا مقالة واحدة كتبها الى المتعلمين فغرضه فيها أن يصف كم زوجا من العصب تنبت من الدماغ والنخاع وأى الاعصاب هى وكيف وأين ينقسم كل واحد منها وما فعله∴ والقصة فى هذا الكتاب كالقصة فى كتاب العضل٭
[chapter 10]
ى كتابه فى العروق٭ هذا الكتاب عند جالينوس مقالة واحدة يصف فيها أمر العروق التى تنبض والتى لا تنبض كتبه للمتعلمين وعنونه الى انطسثانس فأما أهل الإسكندرية فقسموه الى مقالتين مقالة فى العروق غير الضوارب ومقالة فى العروق الضوارب وغرضه فيه أن يصف كم عرقا تنبت من الكبد وأى العروق هى وكيف وأين ينقسم كل واحد منها وكم شريانا تنبت من القلب وأى الشريانات هى وكيف وأين ينقسم كل واحد منها∴ والقصة فيه كالقصة فى المقالات التى تقدم ذكرها انتزعت جمله وترجمته الى العربية لمحمد بن موسى٭
[chapter 11]
صفحة ٩