قيل في سفر التثنية: «وقد كتب موسى التوراة.» ولا يمكن أن يقول موسى ذلك إن كان هو كاتبها. (د)
في سفر التكوين، يعلق الكاتب قائلا: «وكان الكنعانيون في هذه الأرض.» مما يدل على أن الوضع قد تغير وقت تدوين الكاتب هذا السفر، أي بعد موت موسى وطرد الكنعانيين، وبذلك لا يكون موسى هو الراوي. (ه)
في سفر التكوين سمي «جبل موريا» جبل الله، ولم يسم بهذا الاسم إلا بعد بناء المعبد، وهو ما تم بعد عصر موسى. (و)
في سفر التثنية، وضعت بعض الآيات في قصة أوج، توحي بأن الرواية كتبت بعد موت موسى بمدة طويلة؛ إذ يروي المؤلف أشياء حدثت منذ زمن بعيد.
ثم يضيف سبينوزا على ملحوظات ابن عزرا هذه ملحوظات أخرى: (أ)
كتابة الأسفار بضمير الغائب، وليس بضمير المتكلم . (ب)
مقارنة موت موسى ولحده والحزن عليه بموت الأنبياء التالين له. (ج)
تسمية بعض الأماكن بأسماء مختلفة عما كانت عليها في عصر موسى. (د)
استمرار الرواية في الزمان حتى بعد موت موسى.
20
صفحة غير معروفة