رسالة في فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار وحقيقة السنن

أبو عبد الله ابن منده ت. 395 هجري
7

رسالة في فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار وحقيقة السنن

محقق

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

الناشر

دار المسلم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

الرياض

وَقَالَ ﴿قل هَل يَسْتَوِي الَّذين يعلمُونَ وَالَّذين لَا يعلمُونَ إِنَّمَا يتَذَكَّر أولُوا الْأَلْبَاب﴾] الزمر ٩ [ فَأَما مَا نَص بِهِ الْكتاب فَهُوَ الْمُحكم الَّذِي لَا تنَازع فِيهِ وَلَا خلاف وَأما الْمُجْمل فِي الْكتاب ذكره فَمثل قَوْله ﴿وَأقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة﴾] الْبَقَرَة ٤٣ [ وَقَوله ﴿كتب عَلَيْكُم الصّيام كَمَا كتب على الَّذين من قبلكُمْ﴾] الْبَقَرَة ١٨٣ [ وَقَوله ﴿فَمن شهد مِنْكُم الشَّهْر فليصمه﴾] ١٨٥ [ وَقَوله ﴿وَأَتمُّوا الْحَج وَالْعمْرَة لله﴾] الْبَقَرَة ١٩٦ [ فقد بَين ﷺ أَنَّهَا دعائم الدّين وَعَلَيْهَا بني الْإِسْلَام فَقَالَ ﵊ بني الْإِسْلَام على خمس شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله // وإقام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة وَصَوْم رَمَضَان وَحج الْبَيْت ثمَّ بَين صلوَات الله وَسَلَامه عَلَيْهِ عدد الصَّلَوَات وَوُجُوب أَحْوَال الزَّكَاة وَالصِّيَام وَالْحج وَكَذَلِكَ سَائِر المفترضات المجملة لأَصْحَابه المختارين لرَسُوله ﷺ فَقَالَ صلوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي //

1 / 23