رسالة في فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار وحقيقة السنن

أبو عبد الله ابن منده ت. 395 هجري
12

رسالة في فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار وحقيقة السنن

محقق

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

الناشر

دار المسلم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

الرياض

فهم التابعون لَهُم بِإِحْسَان فرحمة الله عَلَيْهِم ورضوانه فَلَقَد حفظوا // وبلغوا ونصحوا كَمَا أمروا جعلهم الله أَئِمَّة يهدي بأَمْره بصبرهم على اكْتِسَاب مَا ندبهم إِلَيْهِ واجتهادهم فِي تَعْلِيم حكمته طلب الْقرْبَة إِلَيْهِ وأرشدهم إِلَى السبل الدَّالَّة على الْعلم بِمَا أَمر بِهِ والانتهاء عَنهُ عَمَّا عِنْده زجر ثمَّ فضل بَعضهم على بعض فِيمَا علمهمْ من الْعلم ليَكُون التَّفَاوُت فِي الرتب] [وَالِاخْتِلَاف باعثا لَهُم على الْخَوْض فِي التَّعْلِيم وسببا إِلَى التَّوسعَة فِي طلب الْعلم وَرَحْمَة بِهَذَا الْخلق فَقَالَ جلّ وَعز ﴿ورفعنا بَعضهم فَوق بعض دَرَجَات﴾] الزخرف ٣٢ [ وَقَالَ جلّ وَعز ﴿وَفَوق كل ذِي علم عليم﴾] يُوسُف ٧٦ [ طوائف الْأمة لخدمة عُلُوم الْقُرْآن ١ - فقصدت طَائِفَة تَعْلِيم الْقُرْآن وَحفظه وَمَعْرِفَة اخْتِلَاف الْقرَاءَات فِيهِ ومعانيه ومشكله ومتشابهه وغريبه ومصادره

1 / 28