43

رسالة في القواعد الفقهية

محقق

عبد الرحمن حسن محمود

الناشر

المؤسسة السعيدية ومطابع الدجوى

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢ هجري

مكان النشر

القاهرة

........................ .........................


فَأَغْفِرَ لَهُ)) والأَحاديثِ الَّتِى فيها مَنْ قال كذا، أَو مَنْ فعل كذا فله كذا : يعم كل من قال أَو فعل ذلك .

ومثالُ (( ما )) قوله تعالى [للهِ مَافِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ - وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ - وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا - وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِى إِلَيْهِ - وَمَا تَكُونُ فِى شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ - وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِى السَّمَاوَاتِ وَلَا فِى الْأَرْضِ - وما لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِير - فتدبر هذه الآيات وما فى معناها ينفتح لَكَ باب عظيم من أبواب فهم النصوص .

***

43