رجال الطوسي
الشيخ الطوسي
---رجال الطوسي ¶ الشيخ الطوسي ¶ ---
رجال الطوسى تأليف شيخ الطائفة أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسى (قده) 460 - 385 ه تحقيق جواد القيومى الاصفهانى مؤسسة النشر الاسلامي التابعه لجماعة المدرسين بقم المقدسة
--- [ 2 ]
صفحة ١
رجال الطوسى المؤلف شيخ الطائفة محمحد بن الحسن الطوسى المحقق جواد القيومى الاصفهانى الموضوع رجال النشر مؤسسة النشر الاسلامي المطبوع 1000 نسخه التاريخ شهر رمضان المبارك 1415 مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة
--- [ 3 ]
صفحة ٢
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وآله الطيبين الطاهرين واللعنه الدائمة على اعدائهم اجمعين وبعد فان من أحاط بعلوم الشريعة الاسلاميه يعرف جيدا أهمية الدور الذى يختص يه علم الرجال من بين العلوم الاخرى إذ ما من علم من العلوم الشريعه الا وهو منسوج بنسيج الحديث والروايه ومستند في أبحاثه وبراهينه الى الادلة النقلية مضافا الى الادله الاخرى ولا يخفى أنطواء الكتب الحديثيه والمجاميع الروائية على الغث والسمين والصحيح والسقيم مضافا الى الاحاديث المتعارضة والروايات المتضاربة فيما بينها الامر الذى يوجب في بعض الاحيان التحير والتوقف والتشكيك في صدور البعض منها والذى يعين الباحث ويخلصه من حيرته هو البحث والتحقيق في حال الرواة المنسلكين في سلاسل أسانيد الروايات النبوية والعلوية الشريفة وهذا لا يتسنى له الا بمراجعة ما كتب في تراجم الرواة والمحدثين ومن قبل أهل الفن والتحقيق الذين بذلوا في سبيل تدوين اصول هذا العلم كل غال ونفيس فتلك طواميرهم تسفر عن مدى العناء الذى تحملوه في تحقيق حال الرواية ومدى وثاقته وضبطه وتدينه وصدقه في الحديث واستقامته في المعتقد وغيرها من الحالات التى لها دخل في قبول روايته أو ردها والكتاب الماثل بين يديك يمثل اهتمام الجيل الاول من علمائنا المتقدمين اعلى الله مقامهم بهذا الفن وقد عد هذا الكتاب من الاصول الرجالية الاربعة عند الشيعة الامامية والتى لا ستغنى عنها المحققون والباحثون في علوم الشريعة
--- [ 4 ]
صفحة ٣
وقد وفق الله أخينا العزيز الفاضل جواد القيومى الاصفهانى حفظة الله لتحقيق هذا الكتاب ومقابلته وتصحيحه وتحشيته بحواشي نافعة والتقديم له بمقدمه مختصرة ومفيدة بين فيها مميزات هذا الكتاب وقيمته العلمية ونحن قررنا وبعد تلقى عمله بالقبول وتصحيحه وتدقيقه على طبع الكتاب ونشره سائلين المولى عز شأنه له ولنا المزيد من التوفيق في خدمة تراث الامامية الخالد انه خير موفق ومعين مؤسسة النش الاسلامي التابعة لجامعة المدرسين بقم المشرفة
--- [ 5 ]
صفحة ٤
مقدمة المحقق مما لا شك فيه أن السنة المطهرة المشتملة على الاحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام، تعتبر المصدر الرئيسي من بين مصادر التشريع الاسلامي بعد القرآن الكريم، إذ أن أكثر الاحكام الشرعية تستفاد من الاخبار النبوية والروايات عن الائمة الهداة عليهم السلام، الا ان الاستفادة منها تتطلب جهدا وصينا في التثبت منها والتحقق من صدورها عنهم عليهم السلام، فلابد من معرفة الطرق إليهم، والوقوف على احوال الرواة الذين حملوا الينا تلك الاحاديث منذ عصر الرسالة والامامة، ولهذا لا ضير ان قلنا: ان دراسة علم الرجال ومعرفة احوال الرواة متعين علي كل فقيه يريد استنباط الاحكام وممارسة عملية الاجتهاد. ولشدة الحاجة إليه اهتم علماء الشيعة من العصر الاول الى اليوم، في تأليف كتب خاصة في هذا العلم وتدوين أسماء رجال الاحاديث، مع ايراد بعض أوصافهم وذكر بعض كتبهم وآثارهم. وكان بدء ذلك - على ما ذكره الشيخ الطهراني في الذريعة 1 - في النصف الثاني من القرن الاول، وهو كتاب عبيدالله بن أبي رافع كاتب امير المؤمنين عليه السلام، حيث دون أسماء الصحابة الذين شايعوا عليا عليه السلام وحضروا حروبه وقاتلوا
---
(1) الذريعة 10: 81 (*)
--- [ 6 ]
صفحة ٥
معه، ثم استمر تدوين كتب الرجال إلى أواخر القرن الرابع، ومن المأسوف عليه أنه لم تصل هذه الكتب الينا، إلا أنه في أول القرن الخامس دونت الاصول الاربعة الرجالية 1 المستخرجة عن تلك الكتب المدونة قبلها، وهي: 1 - رجال الكشي، وهو تأليف ابي عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي، أسمى الكشي كتابه ب (معرفة الرجال) - كما يظهر من الشيخ في ترجمة احمد بن داود ابن سعيد الفزاري، 2 - وكان هذا الكتاب موجودا عند السيد ابن طاووس، لانه تصدي لترتيب هذا الكتاب وتبويبه وضمه الى كتب اخرى من الكتب الرجالية، وأسماه ب (حل الاشكال في معرفة الرجال)، وكان موجودا عند الشهيد الثاني، ولكن عصفت عليه عواصف الضياع، والموجود منه في هذه الاعصار هو الذي اختصره الشيخ منه، مسقطا عنه الزوائد، حيث كانت فيه أغلاط كثيرة - كما ذكره النجاشي 3 - وجرده مما فيه من الاغلاط وأملاه علي تلاميذه. غرض الكشي من تأليف كتابه ذكر الروايات والاخبار المربوطة بالرواة، ومع أنه لم يبوب بحسب أصحاب النبي والائمة عليهم السلام، حتي لم يراع فيه حروف التهجي في الترتيب ذكر الاسماء، أما النظر الاجمالي فيه فانه يظهر لنا أن الترتيب في الرجال بحسب معاصرتهم للنبي والائمة عليهم السلام مقصود له، ولهذا يبتدأ بذكر أصحاب النبي، الذين يعدون من شيعة علي عليه السلام، ثم يذكر اصحاب الائمة عليهم السلام حسب عصورهم، الى ان ذكر رجال الغيبة، مع صرف النظر عن الخلط والاشتباه الواقع في ذكر بعض التراجم وادراجهم في غير مواضعها. والظاهر أن اختيار رجال الكشي من الكتب التي الفها الشيخ أواخر حياته، ويؤيده قول السيد ابن طاووس في كتاب فرج المهموم:
---
1 - المعروف ان الاصول الرجالية اربعة أو خمسة بزيادة رجال البرقي. 2 - الفهرست: 34، الرقم: 90. 3 - رجال النجاشي: الرقم: 1018. (*)
--- [ 7 ]
صفحة ٦
(فأما ما ذكرنا عنه في خطبة اختياره لكتاب الكشي، فهذا لفظ ما وجدناه: أملي علينا الشيخ الجليل الموفق أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي، وكان ابتدأ املائه يوم الثلاثاء السادس والعشرين من صفر سنة 456 في المشهد الشريف الغروي علي ساكنه السلام، قال: هذه الاخبار اختصرتها من كتاب الرجال لابي عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز واخترت ما فيها - ثم قال: - فهذا لفظ ما رويناه من خطه.) 1 وايضا فان النجاشي (المتوفى سنة 450) لم يذكر في كتابه عند عد كتب الشيخ كتاب اختيار الرجال، وان ذكر الشيخ في الفهرست عند عد كتبه كتاب الرجال واختيار الرجال، مع أنهما الفا بعد الفهرست، والظاهر أنها زيادة ألحقها بعد تأليفه. 2 - كتاب الرجال للشيخ ابي العباس احمد بن علي بن العباس النجاشي، وهو من اجلا هذا الفن وأعيانه، وحاز قصب السبق في ميدانه، وكتابه هذا يختص برجال الشيعة، ولا يذكر من غير الشيعي الا إذا كان عاميا روى عنا أو صنف لنا، فيذكره مع التنبيه عليه كالمدائني والطبري، وكذا في شيعي غير امامي فيصرح كثيرا وقد يسكت، ويتعرض لجرح الرواة وتعديلهم غالبا. كتاب الرجال للنجاشي، ولو صنف في حياة الشيخ، أما متيقنا أن تأليفه بعد تأليف الرجال والفهرست للشيخ، ومع الاطلاع عنه وعن مندرجاته، ويشهد به ان النجاشي ذكر في ضمن تأليفات الشيخ كتاب الرجال والفهرست، ولو ان النجاشي لم ينقل في كتابه هذا من الفهرست ولم يصرح باسمه في موضع، الا انه لا يخفي على من نظر في كتابه أن في تراجم الرجال وكيفية التعرض بالمطالب له نظر بالفهرست ومندرجاته، واسلوب البيان وكيفية التعبير وترتيب المطالب حاك عن أن النجاشي حين تأليف كتابه عنده كتاب الفهرست، وفي بعض الابحاث قصده تصحيح مطالب الفهرست، وفي الحقيقة أن رجال النجاشي أول مكمل وذيل لكتاب الفهرست للشيخ.
---
1 - فرج المهموم: 130.
--- [ 8 ]
صفحة ٧
3 و4 - الفهرست والرجال للشيخ الطوسي. ان الشيخ الطوسي، مؤلف هذين الكتابين، أشهر من ان يعرف، إذ هو شيخ الطائفة المحقة، ورافع اعلام الشريعة الحقة، محقق الاصول والفروع، ومهذب فنون المعقول والمنقول، شيخ الطائفة علي الاطلاق، ورئيسها الذي تلوي إليه الاعناق، صنف في جميع علوم الاسلام، وكان القدوة في ذلك والامام. الف الشيخ في علم الرجال كتاب الفهرست والرجال، كتاب الفهرست موضوع لذكر من له كتاب من المصنفين وارباب الاصول، وذكر الطرق إليها غالبا، وقد يجي بيان أحوالهم استطرادا، وعد رحمه الله في مقدمته بالاشارة الى ما قيل في المصنفين من التعديل والتجريح، وهل يعول علي روايته أو لا، وتبيين اعتقاده، وهل هو موافق للحق أو هو مخالف له، ولكنه لم يف في ذلك عند تعرضه لبعض ذوي المذاهب الفاسدة، فلم يقل في ابراهيم بن ابي بكير بن ابي السمال شيئا، مع أنه كان واقفيا - كما صرح به الكشي والنجاشي - ولم يذكر شيئا في شأن كثير من الضعفاء، حتي في مثل الحسن بن علي السجادة، الذي كان يفضل ابا الخطاب علي النبي صلى الله عليه وآله، فذكره لاى رجل في كتابه مع عدم التعرض لمذهبه لا يكشف عن كونه اماميا بالمعني الاخص، نعم يستكشف منه أنه غير عامي، فانه بصدد ذكر كتب الامامية بالمعني الاعم. والظاهر ان تأليف الفهرست كان قبل تأليف كتاب الرجال، لانه يحيل عليه في كثير من موارد الرجال في قسم من لم يرو عنهم عليهم السلام. وتصدي الشيخ في رجاله لذكر مطلق الرواة، ومن كانت لهم رواية عن المعصوم مع الواسطة أو بدونها، حسب ترتيب عصورهم، فلم يأت بكل الصحابة، ولا بكل اصحاب الائمة عليهم السلام، ثم ذكر بعد ذلك من تأخر زمانه عنهم عليهم السلام من رواة الحديث أو ممن عاصرهم ولم يرو عنهم. ومع صرف النظر عن الرجال والفهرست، للشيخ الطوسي سهم في كتاب الرجال للكشي والرجال للنجاشي، كما نبهنا عليه سابقا.
--- [ 9 ]
صفحة ٨
كلام حول هذا الكتاب: 1 - مسلك الشيخ في رجاله - كما ذكر نفسه في مقدمة كتابه - ذكر اصحاب النبي والائمة عليهم السلام ومن روي عنهم، مؤمنا كان أو منافقا، اماميا كان أو عاميا، ولهذا عد الخلفاء ومعاوية وعمرو بن العاص ونظراءهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وآله، وعد زياد بن ابيه وابنه عبيدالله وبعض الخوارج من اصحاب علي عليه السلام، والمنصور الدوانيقي من اصحاب الصادق عليه السلام، بدون ذكر شئ فيهم، فالاستناد إليه ما لم يحرز امامية رجل غير جائز، حتى في اصحاب غير النبي وأمير المؤمنين عليهما السلام، فكيف في اصحابهما، لان الرواية عنهم لاتدل على امامية شخص وكونه شيعيا. 2 - قيل: ان جميع ما ذكره الشيخ في رجاله من اصحاب الصادق عليه السلام ثقات، واستدلوا علي ذلك بما ذكره الشيخ المفيد في ارشاده في احوال الصادق عليه السلام، حيث قال: (ان اصحاب الحديث قد جمعوا اسماء الرواة عنه عليه السلام من الثقات، على اختلافهم في الاراء والمقالات، فكانوا اربعة آلاف.) 1 وتبعه علي ذلك ابن شهرآشوب في مناقبه 2، والطبرسي في اعلام الوري 3، ومال إليه الشيخ الحر في امل الآمل في ترجمة خليد بن اوفي ابي الربيع الشامي. 4 هذه الدعوي غير قابلة للتصديق، فانه ان اريد بذلك أن اصحابه عليه السلام كانوا اربعة آلاف وكلهم ثقات، فهي تشبه دعوى ان كل من صحب النبي صلى الله عليه وآله عادل - كما عليه العامة - مع أنه ينافيها تضعيف الشيخ جماعة منهم، كابراهيم بن ابي حية، الحارث بن عمر البصري، عبد الرحمان بن هلقام، عمرو
---
1 - الارشاد: 289. 2 - مناقب آل ابي طالب 2: 324. 3 - اعلام الوري: 276. 4 - امل الآمل 1: 83. (*)
--- [ 10 ]
صفحة ٩
بن جميع، وقد عد الشيخ ابا جعفر الدوانيقي من اصحاب الصادق عليه السلام، أفهل يحكم بوثاقته بذلك، مضافا الى انه لا ريب في أن الجماعة المؤلفة من شتي الطبقات على اختلافهم في الآراء والاعتقادات، يستحيل عادة أن يكون جميعهم ثقات. وان اريد ان اصحابه عليه السلام كانوا كثيرين، الا أن الثقات منهم اربعة آلاف، فهي في نفسها قابلة للتصديق، الا أنه لا يترتب عليها اثر، لانه ليس لنا طريق الى معرفة الثقات منهم، ولا شئ يدلنا على أن جميع من ذكره الشيخ من قسم الثقات. 3 - ان الشيخ في عدة موارد بعد ذكر شخص في اصحاب الصادق عليه السلام، وصفه بجملة: (اسند عنه)، وقد اختلف في معني هذه الجملة وفي هيئتها. الظاهر انها بصيغة المعلوم، ومعناها: انه روي عن الصادق عليه السلام مع واسطة، وهذا المعني هو الظاهر في نفسه وتعارف استعماله فيه، فيقال: روى الشيخ باسناده عن زرارة مثلا، ويراد به انه روى عنه مع واسطة، ويؤيده قوله في غياث بن ابراهيم: (اسند عنه وروي عن ابي الحسن عليه السلام)، وهذا لا ينافي روايته بلا واسطة عنه عليه السلام ايضا، كما يشهد به قوله في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي ومحمد بن اسحاق بن يسار ومحمد بن مسلم بن رباح حيث قال: (اسند عنه وروى عنهما). 4 - لم يظهر لنا مراد الشيخ من الشيخ الفاضل في مقدمة كتابيه، وان قيل: ان الشيخ المفيد كان هو الذي أمره بتأليف هذا الكتاب كما أمره بتأليف الفهرست 1، الا انه من المستبعد أن يقتصر الشيخ الطوسي في توصيف شيخه المفيد بالشيخ الفاضل مع جلالة المفيد وكونه من مشائخه، وان عبر عنه في التهذيب في مواضع متعددة بالشيخ أو شيخنا أبي عبد الله. 5 - يظهر من كتابه هذا وما ذكره في المقدمة، انه جمع بين اصول الاصحاب، التي دونت في ذكر اصحاب النبي والائمة عليهم السلام، ولهذا نراه كثيرا ما يذكر شخصا
---
1 - كما صرح به العلامة الطهراني في مصفي المقال: 423، وان تردد رحمه الله فيه في الذريعة 10: 12.
--- [ 11 ]
صفحة ١٠
واحدا بعنوان واحد أو بعنوانين، بلا اختلاف في ذكر الاسم، أو مع اختلاف في ذكر اسمه أو اسم ابيه أو كنيته، ومنشاء الاختلاف اصول الاصحاب والشيخ ذكر الاسماء كما وجدها. 6 - اتفق في بعض الموارد ان الشيخ ذكر عنوانا في اصحاب المعصومين عليهم السلام ثم أعاد ذكره ايضا فيمن لم يرو عنهم، وحيث يبدو ظاهر ذين انه جمع بين المتناقضين، إذ كيف يمكن ان يكون شخص واحد أدرك أحد المعصومين عليهم السلام وروى عنه، ومع ذلك يدرج فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام، وقد ذكر في توجيه ذلك وجوه لا يرجع الى محصل: الاول: أن يراد بذكره في اصحاب أحد المعصومين عليهم السلام مجرد المعاصرة وان لم يره ولم يرو عنه، فيصح حينئذ ذكره فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ايضا. ويرده: انه لايتم في كثير من الموارد، فان من ذكره فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ايضا قد روي عنهم عليهم السلام. الثاني: ان شخصا واحدا إذا كانت له رواية عن أحد المعصومين عليهم السلام بلا واسطة، صح ذكره في اصحابه عليه السلام، وإذا كانت له رواية عن المعصوم مع الواسطة صح ذكره فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام، فلا تنافي بين الامرين. ويرده: ان وجود رواية شخص عن المعصوم عليه السلام مع الواسطة لا يصحح ذكره فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام، بعد ما كانت له رواية عنهم عليهم السلام، فان المصحح لذكر احد فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام هو عدم روايته عنهم بلا واسطة، مع كونه من رواة الحديث، لا روايته عن المعصوم عليه السلام مع الواسطة، ولو كان راويا عنه بلا واسطة ايضا، كيف ولو صح ذكره لزم ذكر جميع اصحاب الائمة فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام الا من شذ وندر منهم، فانه قل في اصحابهم عليهم السلام من لم يرو عن غير المعصوم.
--- [ 12 ]
صفحة ١١
منهجنا في التحقيق: انتهجت في تصحيح الكتاب وتحقيقه امورا: 1 - مقابلة النسخة المطبوعة مع النسخة الخطية العتيقة جدا، التي تقع في 232 صفحة، ويرجع تاريخ كتابتها الى 533 ه، وجاء في آخرها: (اتفق الفراغ من نسخ هذا الكتاب يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر الله الاصب سنة ثلاث وثلاثين وخمسمأئة، علي يد العبد المذنب محمد بن سراهنك بن المرتضي الحسيني رزقه الله العلم والعمل به). ويوجد في خاتمة الكتاب صورة اجازة بعض العلماء وذكر شيوخه الى الشيخ الطوسي قدس سره. 2 - جعلنا متن الكتاب من أوله الى آخره ما كان من الاسامي صحيحا، ولم نسقط من العناوين شيئا الا نزرا يسيرا - كالعناوين المتكررة التي لا توجد في النسخة الخطية - لوجود السقط والتحريف في النسخة المطبوعة والخطية، واشرنا الى اختلاف النسخ في الحواشي مع التنبيه غالبا علي صحة ما اثبتناه، لوجوده في سائر الكتب الرجالية أو التاريخية أو الحديثية. 3 - في النسخة المطبوعة اغلاط كثيرة من التحريف والتصحيف، حتى عنون عنوانا واحدا تحت عنوانين وعنوانين مختلفين تحت عنوان واحد، كعنوانه في اصحاب النبي صلى الله عليه وآله اهبان بن صيفي أبو مسلم تحت عنوانين، وامية بن خالد بن اسيد بن عمرو تحت عنوان واحد، والعنوانين الاولين لشخص واحد، والثاني لعنوانين مختلفين. 4 - كان مسلكنا في التصحيح، هو اننا اعتمدنا على النسخة المطبوعة والخطية، واستندنا اليهما من دون ان نتصرف فيها برأينا، وأما ما كان مصحفا قطعا فقد ذكرناه في المتن مع الاشارة الى التصحيف أو التحريف في الهامش، حرصا منا علي رعاية الامانة في النقل.
--- [ 13 ]
صفحة ١٢
5 - راجعنا في مقام التصحيح والمقابلة كتبا كثيرة، كالكتب الرجالية للشيعة: مثل رجال البرقي والكشي والنجاشي والفهرست، ولاهل السنة: كالتاريخ للبخاري واسد الغابة للجزري، وتهذيب التهذيب وتقريب التهذيب ولسان الميزان والاصابة لابن حجر، والثقات والضعاف لابن حبان، والجرح والتعديل للرازي، وميزان الاعتدال وتاريخ الاسلام للذهبي، وكتب التاريخ: كالطبري والكامل لابن الاثير والفتوح لابن اعثم الكوفي ووقعة صفين للمنقري والجمل للمفيد ومروج الذهب للمسعودي والغارات للثقفي، وغيرها من الكتب الحديثية. 6 - زدنا في الحواشي بيانات موجزة في تفسير بعض الكلمات أو اللغات ووحدة بعض العناوين مع البعض آخر أو اختلافهم مع التدليل عليه، أو تنبيهات لازمة مربوطة لا يستغني عنها الباحث في كتب الرجال. 7 - وضعنا للاسماء الموجودة في الكتاب ارقاما مسلسلة، وانتهينا الى (6429)، ووضعنا ايضا ارقاما مسلسلة لكل باب، لئلا يختل الترتيب والنظم السابق في النسخة المطبوعة وفي سائر الكتب التي نقلت عنها. 8 - جعلنا في خاتمة الكتاب تسهيلا للباحثين فهرسا عاما للعناوين الواردة في الكتاب وفهرسا لمن وثقه الشيخ أو ضعفه أو نسبه الى المذاهب الفاسدة. وفي الختام نتقدم بالشكر الجزيل لسماحة العلا مة المحقق حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الطباطبائي وفقه الله لمراضيه، الذي شملني برعايته الابوية في تحقيق هذا الكتاب وسائر الكتب التي من الله علي بتحقيقها، جزاه الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزأ، انه سميع مجيب. جواد القيومي الاصفهاني 16 / 7 / 1373
--- [ 17 ]
صفحة ١٣
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة علي خيرته من خلقه محمد والطاهرين من عترته، وسلم تسليما. أما بعد: فاني قد أجبت الى ما تكرر سؤال الشيخ الفاضل فيه، من جمع كتاب يشتمل علي اسماء الرجال، الذين رووا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وعن الائمة عليهم السلام من بعده الى زمن القائم عليه السلام، ثم أذكر بعد ذلك من تأخر زمانه من رواة الحديث أو من عاصرهم ولم يرو عنهم. وارتب ذلك على حروف المعجم، التي اولها الهمزة وآخرها الياء، ليقرب على ملتمسه طلبه، ويسهل عليه حفظه، واستوفى ذلك على مبلغ جهدي وطاقتي، وعلى قدر ما يتسع له زماني وفراغي وتصفحي، ولا أضمن أن أستوفى ذلك عن آخره. فان رواة الحديث لا ينضبطون، ولا يمكن حصرهم لكثرتهم وانتشارهم في البلدان شرقا وغربا، غير اني ارجو ان لا يشذ عنهم الا النادر، وليس علي الانسان الا ما تسعه قدرته وتناله طاقته. ولم أجد لاصحابنا كتابا جامعا في هذا المعنى الا مختصرات قد ذكر كل انسان طرفا منها، الا ما ذكره إبن عقدة من رجال الصادق عليه السلام، فانه قد بلغ الغاية في ذلك، ولم يذكر رجال باقي الائمة عليهم السلام. فانا أذكر ما ذكره واورد من بعد ذلك ما لم يورده، ومن الله استمد المعونة لكل ما يقرب من طاعته ويبعد عن معصيته، انه ولي ذلك والقادر عليه، واول ما ابتدأ، من الرجال الذين رووا عن النبي صلى الله عليه وآله، ثم من بعد ذلك رجال الائمة عليهم السلام على سياقتهم، ان شأالله تعالى.
--- [ 19 ]
صفحة ١٧
باب من روي عن النبي صلى الله عليه وآله من الصحابة
--- [ 21 ]
صفحة ١٩
باب الهمزة [ 1 ] 1 - اسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، 1 مولى النبي صلى الله عليه وآله، امه ام ايمن، اسمها بركة، مولاة رسول الله صلى الله عليه وآله، كنيته أبو محمد، ويقال: أبو زيد. [ 2 ] 2 - اسامة بن شريك الثعلبي، نزل الكوفة. [ 3 ] 3 - اسامة بن عمير الهذلي، أبو أبي المليح، واسم أبي المليح زيد بن اسامة. 2 [ 4 ] 4 - اسامة بن أخدري. 3 [ 5 ] 5 - أنس بن مالك، أبو حمزة، خادم رسول الله صلى الله عليه وآله. [ 6 ] 6 - أنس بن مالك القشيري، أبو ثابت العجلاني وقيل الكعبي، وقيل أبو امية. 4 [ 7 ] 7 - أنس بن خالد. 5 [ 8 ] 8 - أنس بن ظهير الانصاري. [ 9 ] 9 - أنس بن الحارث، قتل مع الحسين عليه السلام. [ 10 ] 10 - أنس بن أبي مرثد، كلنان 6 بن حصين الغنوي، حليف حمزة بن
---
1 - اسامة بن زيد بن شراحيل (خ ل)، عنونه إبن حبان في الثقات 3: 2 كما اثبتناه. 2 - اسامة بن عمير الهلالي، أبو أبي المليح زيد بن اسامة (خ ل)، عنونه إبن حبان في الثقات 3: 3 كما اثبتناه. 3 - اسامة بن اجيري (خ ل)، عنونه إبن حبان في الثقات 3: 3 كما اثبتناه. 4 - انس بن ثابت بن مالك القشيري وقيل العجلاني وهو الكعبي أبو أمية (خ ل)، عنونه إبن حبان في الثقات 3: 5 كما اثبتناه. 5 - هو انس بن قتادة بن ربيعة بن خالد، عنونه الجزري في اسد الغابة 1: 126. 6 - كذا في النسخ، ذكره إبن حجر في الاصابة 1: 73 وإبن حبان في الثقات 4: 49، وفيهما: كناز. (*)
--- [ 22 ]
صفحة ٢١
عبد المطلب، وقيل: أنيس، وهو اصح. [ 11 ] 11 - أنس بن رافع، أبو الجيش. 1 [ 12 ] 12 - أنس بن معاذ بن أنس بن قيس الانصاري، شهد بدرا واحدا. [ 13 ] 13 - ابي بن ثابت بن المنذر بن حرام، 2 أخو حسان بن ثابت، شهد بدرا واحدا. [ 14 ] 14 - ابي بن معاذ بن أنس بن قيس، أخو أنس بن معاذ وهما لام، وأنس 3 شهد بدرا واحدا، وقتل هو وأنس وابي بن ثابت يوم بئر معونة. [ 15 ] 15 - ابي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك ابن النجار، يكنى أبا المنذر، شهد العقبة مع السبعين، وكان يكتب الوحي، آخي رسول الله بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، شهد بدرا والعقبة الثانية، وبايع لرسول الله صلى الله عليه وآله. [ 16 ] 16 - ابي بن مالك الحرشي، 4 وقيل: العامري. [ 17 ] 17 - ابي بن عمارة الانصاري، صلى مع النبي صلى الله عليه وآله القبلتين. [ 18 ] 18 - أياس بن عبد الله المزني، 5 نزل الكوفة. [ 19 ] 19 - أياس بن عبد الله بن ابي ذباب الدوسي. [ 20 ] 20 - أياس بن معاذ الاشهلي 6 الاوسي الانصاري.
---
1 - كذا ايضا في الاصابة 1: 132، وفي اسد الغابة 1: 134: أبوالحيسر. 2 - حزام (خ ل)، ذكره إبن حبان في الثقات 3: 5 كما اثبتناه. 3 - في (ط): اناس، مع عنوانه مستقلا، والظاهر صحة ما اثبتناه كما يشهد به سياق كلام الشيخ رحمه الله، ويؤيده ما في الاستيعاب 1: 152 (هامش الاصابة). 4 - الحوشي (خ ل)، عنونه في الاصابة 1: 20 كما اثبتناه. 5 - كذا ايضا في اسد الغابة 1: 155، وفي الاصابة 1: 92، وثقات إبن حبان 3: 12 أياس بن عبدالمزني. 6 - الاشهابي (خ ل)، عنونه إبن حبان في الثقات 3: 15 كما اثبتناه. (*)
--- [ 23 ]
صفحة ٢٢
[ 21 ] 21 - أياس بن قتادة العنزي. 1 [ 22 ] 22 - أشعث بن قيس الكندي، أبو محمد، سكن الكوفة، ارتد بعد النبي صلى الله عليه وآله في ردة أهل ياسر، وزوجه أبو بكر اخته ام فروة، وكانت عورأ، فولدت له محمدا. [ 23 ] 23 - اسيد بن حضير بن سماك، أبو يحيي، ويقال: أبو عتيك، 2 سكن المدينة، يقال له: حضير الكتائب، قتل يوم بغاث، آخي رسول الله صلى الله عليه وآله بينه وبين زيد بن حارثة. [ 24 ] 24 - أسد بن كرز القسري. [ 25 ] 25 - الاغر المزني 3، ويقال: الجهني. [ 26 ] 26 - الاغر الغفاري. [ 27 ] 27 - أوس بن معمر، 4 أبو محذورة الجمحي. [ 28 ] 28 - أوس بن ثابت، شهد بدرا والعقبة مع السبعين، وآخي رسول الله صلى الله عليه وآله بينه وبين عثمان بن عفان. [ 29 ] 29 - أوس بن اوس الثقفي. [ 30 ] 30 - أوس بن حذيفة الثقفي. [ 31 ] 31 - أوس بن الصامت، أخو عبادة بن الصامت. [ 32 ] 32 - أسعد بن زرارة، أبو امامة الخزرجي، وهو من النقباء الثلاثة ليلة
---
1 - عنونه في الاصابة 1: 90، وفيه: العنبري. 2 - اسيد بن حصين بن سمالة بن يحيي بن اخت أبي بكر ويقال: أبو عبيد (خ ل)، عنونه إبن حبان في الثقات 3: 7. اقول: يوم بغاث يوم معروف بين الاوس والخزرج وكان حضير والداسيد رئيس الاوس في ذلك اليوم - علي ما في اسد الغابة وغيره - فالمقتول يوم بغاث هو والد اسيد لانفسه، واما المؤاخاة فقد كان بينه وبين زيد بن حارثة. 3 - المدني (خ ل)، عنونه إبن حبان في ثقاته 3: 15. 4 - كذا في النسخ، وفي الاصابة 1: 87، واسد الغابة 1: 150: معير. (*)
--- [ 24 ]
صفحة ٢٣
العقبة، وله أخوان: عثمان وسعد إبنا زرارة. [ 33 ] 33 - أسعد بن يزيد الفاكة. 1 [ 34 ] 34 - إهبان بن صيفي، أبو مسلم، 2 سيئ الرأي في علي عليه السلام. [ 35 ] 35 - إهبان بن اوس، أبو عقبة. [ 36 ] 36 - أبان بن سعيد بن العاص بن امية بن عبد شمس الاموي، وإخوته: خالد وعنبسة وعمرو 3 والعاص بن سعيد، قتله علي عليه السلام ببدر. [ 37 ] 37 - أبان المحاربي، 4 روي حديثا واحدا، على قول البغوي. [ 38 ] 38 - أسلم، وقيل إبراهيم أبو رافع، مولى رسول الله صلى الله عليه وآله. [ 39 ] 39 - أنسة، 5 مولى النبي صلى الله عليه وآله، شهد بدرا، وقيل: قتل بها، وقيل: بقي الى احد. [ 40 ] 40 - إبراهيم الطائفي. [ 41 ] 41 - إبراهيم بن أبي موسي عبد الله 6 بن قيس الاشعري. [ 42 ] 42 - ارقم بن أبي الارقم المخزومي، شهد بدرا، كنيته أبو عبد الله، واسم أبيه عبد مناف. 7 [ 43 ] 43 - أقرم 8 الخزاعي.
---
1 - كذا في النسخ، وفي الاصابة 1: 35، واسد الغابة 1: 73: اسعد بن يزيد بن الفاكة. 2 - كذا ايضا في اسد الغابة 1: 138، عنونه إبن حبان في ثقاته 3: 17، وفيه: أبو أسلم. 3 - عتبة وعمر (خ ل)، ما اثبتناه هو الموافق لما ذكره الجزري في الاستيعاب 1: 11 (هامش الاصابة) في ترجمة سعيد بن العاص. 4 - أبان بن المحارق (خ ل)، عنونه إبن حجر في الاصابة 1: 15، كما اثبتناه. 5 - أنس (خ ل)، عنونه الجزري في اسد الغابة 1: 132، وإبن حجر في الاصابة 1: 75 كما اثبتناه. 6 - أبي موسي بن عبد الله (خ ل)، عنونه إبن حجر في تهذيب التهذيب 1: 135 كما اثبتناه. 7 - كذا ايضا في اسد الغابة 1: 60، عنونه في الاصابة 1: 28 قائلا: كان إسمه عبد مناف. 8 - اقوم (خ ل)، عنونه إبن حبان في الثقات 3: 14، والجزري في اسد الغابة 1: 110 كما = (*)
--- [ 25 ]
صفحة ٢٤
[ ] 44 - أبيض بن حمال المآربي، 1 من ناحية اليمن. [ 45 ] 45 - أحمر بن جزي 2 السدوسي، كنيته أبو سعيد، سكن البصرة، سمع منه الحسن البصري. [ 46 ] 46 - احمر بن معاوية. [ 47 ] 47 - امية بن مخشي الخزاعي، أبو عبد الله، سكن البصرة. [ 48 ] 48 - امية بن خالد [ 49 ] 49 - اسير بن عمرو، أبو سليط البدري. 3 [ 50 ] 50 - ايمن بن خزيم 4 بن فاتك الاسدي. [ 51 ] 51 - ايمن بن ام ايمن، قتل يوم احد، وهو من الثمانية الصابرين. [ 52 ] 52 - الاسود بن سريع 5 السعدي، أبو عبد الله، كان في الجاهلية شاعرا وفي الاسلام قاصا، وهو اول من قص في المسجد. [ 53 ] 53 - الاسود بن عبد يغوث الزهري. 6 [ 54 ] 54 - الاسود بن أصرم، قال البخاري: المحاربي. [ 55 ] 55 - اسمر بن مضرس. [ 56 ] 56 - اسعد، أبو امامة بن سهل بن حنيف. [ 57 ] 57 - ازهر بن قيس.
---
= اثبتناه. 1 - ابيض بن حماد المازني (خ ل)، ذكره إبن حجر في الاصابة 1: 17 كما اثبتناه. 2 - جري (خ ل)، ذكره إبن حجر في الاصابة 1: 22، وإبن حبان في الثقات 3: 19 كما اثبتناه. 3 - اسير بن عمرو أبو سليط البدري (خ ل)، عنونه إبن حجر في الاصابة 1: 50 كما اثبتناه. 4 - حزيم (خ ل)، عنونه إبن حبان في الثقات 4: 46 كما اثبتناه. 5 - ضريع (خ ل)، عنونه إبن حبان في الثقات 3: 8، والجزري في اسد الغابة 1: 85 كما اثبتناه. 6 - هو الاسود بن خلف بن عبد يغوث، عنونه الجزري في اسد الغابة 1: 84 وإبن حجر في الاصابة 1: 43. (*)
--- [ 26 ]
صفحة ٢٥