البراء بن عازب
(1)
علمه أي يختبره ويمتحنه، ومنه الحديث «وكنا نبور أولادنا بحب علي بن ابي طالب» وحديث علقمة الثقفي حتى والله ما نحسب الا أن ذلك شيء يبتار به اسلامنا (1).
وقال: وفي حديث جعفر الصادق «لا يحبنا أهل البيت كذا وكذا ولا ولد الميافعة» أي ولد الزنا يقال: يافع الرجل جارية فلان اذا زنى بها (2).
وقال فيه: وفي حديث أهل البيت «لا يحبنا اللاكع ولا المحبوس» (3).
لكع عليه الوسخ كفرح لصق به ولزمه، ولكع بضم اللام وفتح الكاف اللئيم الخسيس الوسخ الدنس، وأصل الخسيس الخلط، وذلك عن خبث الطينة واختلاط النطفة وعدم طيب الولادة.
وفي النهاية الاثيرية أيضا: في حديث الصادق «لا يحبنا أهل البيت ذو رحم منكوس» قيل: هو المأبون لانقلاب شهوته الى دبره (4) انتهى كلام النهاية.
البراء بن عازب
هو أبو عامر أو أبو عمار، البراء- بالباء الموحدة والراء المخففة المفتوحتين وبالمد كسماء- بن عازب باهمال العين قبل الالف والزاء بعدها.
في القاموس: أنا براء منه لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث، أي بريء والبراء أول ليلة، أو يوم من الشهر، أو آخرها، أو آخره، كابن البراء وأبراء دخل فيه واسم،
صفحة ٢٤١