وقال مسلم بن الوليد يمدح بعض آل المهلب : (2) [12 / ب]
[البسيط]
تراه في الأمن في درع مضاعفة
لا يأمن الدهر أن يدعى على عجل
وأنشد على المذهب الآخر قول الأعشى : (3) [الكامل]
كنت المقدم غير لابس جنة
بالسيف تضرب معلما أبطالها » (4)
* [لقاؤه لابن عصام]
وممن لقيته بتلمسان أبو زكرياء يحيى بن عصام (5)، وهو رجل متقلل حيي متعفف ، له حظ من اللغة ، ويقرض من الشعر ما لا بأس به ، جارا لأبي عبد الله بن خميس فكنت أجتمع به عنده كثيرا ، ومما أنشدني لنفسه قوله : (6)
[الطويل]
ألا اعلم بأن الموت كأس مدارة
على كل من قد راح فيها ومن غدا (7)
صفحة ٧٣