وعلى الروضة زادها الله تشريفا كسوة رائقة أسدلت (1) عليها إلى قريب من القامة ، تكساها في كل عام ، كما تكسى الكعبة. وأخبرني الشيخ الأديب الفاضل أبو الحسن التجاني (2) بثغر تونس ، كلأه الله ، أنه وقف على الروضة شرفها الله وإذا في أستارها مكتوبا : (3) [الطويل]
هنيئا لكم يا زائرين ضريحه
أمنتم به يوم المعاد من الرجس
قال : فقال لي بعض من حضر : زد عليهما شيئا فقلت ارتجالا توطئة للبيتين : (4) [الطويل]
قفوا سلموا هذا ضريح محمد
أما تبصرون النور أبهى من الشمس (5)
هنيئا لكم .... البيتين.
بغية الوعاة 2 / 141 ، رحلة التجاني 258 270 تراجم المؤلفين التونسيين 1 / 214 215.
وهما في رحلة ابن بطوطة 1 / 145 ، وملء العيبة 5 / 271 وروايتهما فيها :
ونسبهما لمحمد بن رشيد بفتح الراء وكسر الشين البغدادي الواعظ.
صفحة ٤٢٦