الرضا عن الله بقضائه

ابن أبي الدنيا ت. 281 هجري
10

الرضا عن الله بقضائه

محقق

ضياء الحسن السلفي

الناشر

الدار السلفية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠

مكان النشر

بومباي

١١ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: " أَصْبَحَ أَعْرَابِيٌّ وَقَدْ مَاتَ لَهُ أَبَاعِرُ كَثِيرٌ فَقَالَ: [البحر البسيط] لَا وَالَّذِي أَنَا عَبْدٌ فِي عِبَادَتِهِ ... لَوْلَا شَمَاتَةُ أَعَادِيهِ أَظُنُّ مَا سَرَّنِي أَنَّ إِبْلِي فِي مَبَارِكِهَا ... وَأَنَّ شَيْئًا قَضَاهُ اللَّهُ لَمْ يَكُنِ "
١٢ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ النَّمِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ، قَالَ: زَرَعَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ زَرْعًا، فَلَمَّا بَلَغَ أَصَابَتْهُ آفَةٌ فَاحْتَرَقَ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نُوَاسِيهِ عَنْهُ فَبَكَى وَقَالَ: " وَاللَّهِ مَا عَلَيْهِ أَبْكِي وَلَكِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ ﵎ يَقُولُ: ﴿كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ﴾ [آل عمران: ١١٧] فَأَخَافُ أَنْ أَكُونَ مِنْ هَذِهِ الصِّفَّةِ فَذَلِكَ الَّذِي أَبْكَانِي "

1 / 50