الميم الثانية وكسر الراء - على مصح - بكسر الصاد - (1).
ومفعول يورد: محذوف.، أي: لا يورد إبله المراض.
فالممرض: صاحب الإبل (المريضة).، من أمراض الرجل: إذا وقع في ماله المرض...
والمصح: صاحب الإبل الصحاح.
(1) فظاهر الخبرين: الاختلاف: من حيث دلالة: الأول على نفي العدوي، و الثاني على اثباتها.
(2 -) ووجه الجمع:
بحمل الأول: على أن العدوي المنفية، عدوى الطبع .، بمعنى: كون المريض، يعدي بطبعه، لا بفعل الله تعالى، وهو الذي يعتقده الجاهل.، ولهذا قال النبي (صلى الله عليه وآله) فمن أعدى الأول.
والثاني: على الاعلام.، بأن الله تعالى، جعل ذلك سببا " لذلك، وحذر من الضرر الذي يغلب وجوده عند وجوده، مع أن المؤثر هو الله تعالى (2).
(المثال الثاني) ومثله قوله (ص): فر من المجذوم فرارك من الأسد (3).، ونهيه عن دخول بلد يكون فيه الوباء (4).
صفحة ١٢٥