الحقل الثاني في: المتصل (1) ويسمى أيضا ": الموصول (2).
وهو: ما اتصل اسناده إلى المعصوم أو غيره، وكان كل واحد من رواته، قد سمعه ممن فوقه.، أو ما هو في معنى السماع: كالاجازة، والمناولة.
وهذا القيد (3)، أخل به كثير.، فورد عليهم: ما تناوله.، سواء كان: مرفوعا " إلى المعصوم، أم موقوفا " على غيره.
وقد يخص.، بما اتصل إسناده: إلى المعصوم، أو الصحابي، دون غيرهم.
هذا، مع الاطلاق.، أما مع التقييد، فجائز مطلقا " (و) واقع، كقولهم: هذا متصل الاسناد بفلان، ونحو ذلك.
الحقل الثالث في: المرفوع (4) - 1 - وهو: ما أضيف إلى المعصوم (5): من قول.، بأن يقول في الرواية: أنه عليه السلام قال كذا.
أو فعل.، بأن يقول: فعل كذا.
أو تقرير.، بأن يقول: فعل فلان بحضرته كذا، ولم ينكره عليه، فإنه يكون قد أقره عليه.، وأولى منه: ما لو صرح بالتقرير.
صفحة ٩٧