ويقال له: المشهور أيضا "، حين تزيد رواته عن ثلاثة أو اثنين.، سمي بذلك.، لوضوحه.
وقد يغاير بينهما.، أي بين المستفيض، والمشهور.، بأن يجعل المستفيض: ما اتصف بذلك في ابتدائه وانتهائه، على السواء.، والمشهور: أعم من ذلك (1).
فحديث (إنما الأعمال بالنيات): مشهور غير مستفيض.، لان الشهرة إنما طرأت له في وسطه، كما مر وقد يطلق المشهور: على ما اشتهر على الألسنة، وإن اختص باسناد واحد.
بل ما لا يوجد له إسناد أصلا ".
وغريب:
إن انفرد به: راو واحد (2)، في أي موضع وقع التفرد به من السند.، وإن تعددت الطرق إليه أو منه.
ثم، إن كان الانفراد: في أصل سنده، فهو الفرد المطلق.
وإلا فالفرد النسبي. (3) وغيرهما:
أي ينقسم خبر الواحد إلى غير: المستفيض، والغريب.
وهو: ما عدا ذلك المذكور من الأقسام.
فمنه: العزيز وهو: الذي لا يرويه أقل من اثنين، عن اثنين.، سمي عزيزا ": لقلة وجوده، أو لكونه عز - أي: قوي - بمجيئه من طرق أخرى. (4)
صفحة ٧٠