أساليب بلاغية
الناشر
وكالة المطبوعات
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٨٠ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
- نونا اليوكيد: وهما الثقيلة والخفيفة، ومن ذلك قوله تعالى: «وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ» (١) وقوله:
«لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ» (٢).
ومنه قول الشاعر:
لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى ... فما انقادت الآمال إلا لصابر
- لن: يؤتى بها لتأكيد النفى، كقوله تعالى: «وَلَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ: رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ، قالَ: لَنْ تَرانِي، وَلكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ، فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي» (٣).
ومنه قول الطرماح:
لقد زادنى حبا لنفسى أنّنى ... بغيض إلى كل امرئ غير طائل
وأنّى شقى باللئام ولن ترى ... شقيّا بهم إلّا كريم الشمائل
- الحروف الزائدة: وهى كثيرة، منها الباء كما فى قوله تعالى: «وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ» (٤).
وقول معن بن أوس:
ولست بماش ما حييت لمنكر ... من الأمر لا يمشى إلى مثله مثلى
و«من» كقوله تعالى: «وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها» (٥)، وقوله «ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ» (٦).
(١) يوسف ٣٢. (٢) العلق ١٥. (٣) الأعراف ١٤٣. (٤) ق ٢٩. (٥) الأنعام ٥٩. (٦) الملك ٣.
1 / 98