أساليب بلاغية
الناشر
وكالة المطبوعات
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٨٠ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
وقوله: «فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفًا يَتَرَقَّبُ» (١)، ف «خائفا» خبر «أصبح» وهو مسند، لأنه خبر للمبتدأ فى الأصل.
وقول عروة بن الورد:
ومن يك مثلى ذا عيال ومقترا ... من المال يطرح نفسه كل مطرح
ليبلغ عذرا أو ينال رغيبة ... ومبلغ نفس عذرها مثل منجح
- خبر إنّ وأخواتها، كقوله تعالى: «وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ» (٢) ف «ربى» مسند لأنه خبر «إنّ» وهو خبر المبتدأ فى الأصل.
وقول المتنبى:
فان تفق الأنام وأنت منهم ... فانّ المسك بعض دم الغزال
ف «بعض» مسند.
- المفعول الثانى ل «ظن» وأخواتها، كقوله تعالى: «وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً» (٣) ف «قائمة» مسند لأنّها المفعول الثانى ل «ظنّ» وهى خبر فى الأصل.
وقول المتنبى:
كنّا نظنّ دياره مملوءة ... ذهبا فمات وكلّ شئ بلقع
ف «مملوءة» مسند لأنها المفعول الثانى ل «نظن» وهى خبر فى الأصل، «أى: دياره مملوءة ذهبا».
(١) القصص ١٨. (٢) مريم ٣٦. (٣) الكهف ٣٦.
1 / 139