الخشوع في الصلاة - الصباغ

محمد بن لطفي الصباغ ت. 1439 هجري
94

الخشوع في الصلاة - الصباغ

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة،القاهرة - مصر،دار الوراق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ» رواه مسلم (١). ١١ - ثم إذا جلست للتشهد جَلَسْتَ جلسة المتأدب مع الله، وقرأت التحيات وتدبّرت معناها، وذكرت رسول الله ﷺ سلّمت عليه، ووثقت بأنه سيردّ عليك السلام؛ لما روى أبو هريرة عن رسول الله ﷺ أنه قال: «مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلَّا رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ ﵇» رواه أبو داود (٢). وانظر كم كسبت من الأجر العظيم بالصلاة عليه؛ فقد روى أبو هريرة أنه ﷺ قال: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» رواه مسلم وأبو داود والترمذي (٣). وفي التشهد تستشعر كونك في جماعة المسلمين فتسلّم على نفسك وعلى عباد الله الصالحين.

(١) صحيح مسلم برقم ٤٧٩. (٢) أبو داود برقم ٢٠٤١. (٣) صحيح مسلم برقم ٤٠٨، وأبو داود برقم ١٥٣٠، والتمذي برقم ٤٨٥.

1 / 93