85

الخشوع في الصلاة - الصباغ

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة،القاهرة - مصر،دار الوراق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

قوله تعالى: ﴿فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ﴾ [آل عمران: ٢٠]، وقوله سبحانه: ﴿وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ [لقمان: ٢٢]. إن التذكير بعقيدة التوحيد الخالص، والبراءة من الشرك وإخلاص العبادة لله تستفتح به صلاتك، ثم تذكر أن حياتك ومماتك لله ولدعوته، فأنت تحيا وفق شرعه وتلتزم أمره، وتموت في سبيل دعوته، وأنت من المسلمين، تذكر نفسك بكونك في جماعة المسلمين. وليكن همك -إذا اسفتحت بأي استفتاح آخر- أن تفهمه وتستحضر معانيه. ٦ - التعوّذ: ثم تقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. أي ألتجئ إلى الله مستعيذًا من الشيطان الرجيم؛ وفي هذا تذكير للمرء بعداوة هذا

1 / 84