الخشوع في الصلاة - الصباغ

محمد بن لطفي الصباغ ت. 1439 هجري
78

الخشوع في الصلاة - الصباغ

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة،القاهرة - مصر،دار الوراق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

والمخترعات العظيمة .. إنها جميعًا من خلق الله وصنعه .. والله أكبر. والطغاة والظلمة والجبابرة .. كلهم عبيد من عبيد الله .. والله أكبر. الله أكبر من كل ما يخيف الناس .. والله أكبر من كل قوة .. ومن كل هوى .. إذا نطق بها لسانك فينبغي أن لا يكذبه قلبك، فإن كان في قلبك شيء هو أكبر من الله سبحانه فالله يشهد إنك لكاذب. وإن كان هواك أغلب عليك من أمر الله ﷿ فأنت أطوع له منك لله تعالى .. فيوشك أن يكون قولك (الله أكبر) كلامًا باللسان المجرّد، وقد تخلّف القلب عن مساعدته. وهذا أمر عظيم. عندما يتدبر المصلّي معنى هذا الذكر الذي يبدأ به صلاته ويردّده على رأس كل عمل من

1 / 77