الخشوع في الصلاة - الصباغ

محمد بن لطفي الصباغ ت. 1439 هجري
75

الخشوع في الصلاة - الصباغ

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة،القاهرة - مصر،دار الوراق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

ذاك الحديث الجميل الطويل. وفيه يقول ﷺ: «رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلَامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ» رواه الترمذي (١). ٢٠ - ومما يساعد على الخشوع الإكثار من قراءة القرآن، وزيارة القبور للموعظة، والإكثار من ذكر الموت، ومحاسبة النفس، والاستعداد ليوم المعاد. ٢١ - ومما يساعد على الخشوع التفكير في أعمال الصلاة وأقوالها وتدبُّر ذلك؛ فمن المعلوم أن الصلاة أقوال وأفعال مبدوءة بالتكبير مختومة بالتسليم، فمن الجدير بك أن تتدبر يا أخي الحكمة منها، وسأحاول الوقوف أمام كل فعل وقول، مستفيدًا من كلام الإمام الغزالي الذي أجاد وأفاد رحمه الله تعالى. ١ - فأول ما يفعله المصلّي أن يستقبل القبلة:

(١) الترمذي برقم ٢٦١٦.

1 / 74