الخشوع في الصلاة - الصباغ

محمد بن لطفي الصباغ ت. 1439 هجري
65

الخشوع في الصلاة - الصباغ

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة،القاهرة - مصر،دار الوراق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

رسول الله ﷺ يقول: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلَّا عُشْرُهَا، تُسْعُهَا، ثُمُنُهَا، سُبُعُهَا، سُدُسُهَا، خُمُسُهَا، رُبُعُهَا، ثُلُثُهَا نِصْفُهَا» (١). إن الخشوع يحصل للعبد إذا فرَّع قلبه من الدنيا، واشتغل بالصلاة عمَّا عداها، فحينئذٍ تكون الصلاة راحة له وقرّة عين، كما قال ﷺ: «حُبِّبَ إِلِيَّ مِنْ دُنْيَاكُمُ الطِّيبُ وَالنِّسَاءُ. وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ» (٢). ومن أجل ذلك كان رسول الله ﷺ يستريح في الصلاة. وكان يقول: «يَا بِلَالُ أَرِحْنَا بِالصَّلَاةِ» أخرجه أحمد وأبو داود (٣). ١٣ - وعليك -يا أخي- أن تجتنب الصلاة في مكان فيه صور؛ فقد أخرج البخاري عن أنس

(١) رواه أحمد ٤/ ٣٢١. (٢) النسائي ٧/ ٦١، وأحمد ٣/ ١٢٨، والحاكم ٢/ ١٦٠. (٣) أحمد ٥/ ٣٦٤، وأبو داود برقم ٤٩٨٥.

1 / 64