الخشوع في الصلاة - الصباغ

محمد بن لطفي الصباغ ت. 1439 هجري
63

الخشوع في الصلاة - الصباغ

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة،القاهرة - مصر،دار الوراق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

المكان الذي تصلّي فيه. واجتنب متابعة من يدخل ومن يخرج ومن يمرّ بجانبك. قال الحسن البصري: كان خشوعهم في قلوبهم، فغضّوا بذلك أبصارهم وخفضوا الجناح (١). وقال محمد بن سيرين: كانوا يقولون: لا يجاوز بصره مصلاه، فإن كان قد اعتاد النظر فليغمض (٢). ١٢ - وعليك -يا أخي- لتحقق الخشوع في صلاتك ألا تشغل نفسك بأمر الدنيا في أثناء الصلاة، وأن تطرد الخواطر كلما وردت، وأن تستعيد بالله من الشيطان ووسوسته؛ فقد روى البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وأحمد ومالك والدارمي أن رسول الله ﷺ قال: «إِذَا نُودِيَ

(١) تفسير ابن كثير ٣/ ٢٣٨. (٢) تفسير ابن كثير ٣/ ٢٣٨.

1 / 62