55

الخشوع في الصلاة - الصباغ

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة،القاهرة - مصر،دار الوراق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

كل عضو يجب غسله مستوعبًاَ محلَّ الغسل، فويل للأعقاب من النار (١)، كما جاء في الحديث. وقد يكون لذلك تأثير في الخشوع وحضور القلب. جاء في الحديث الذي أخرجه أحمد عن رجل من أصحاب رسول الله ﷺ أن رسول الله ﷺ صلّى بهم الصبح فقرأ الروم فيها فأوهم، فلما انصرف قال: «إنّه يلبِّس علينا القرآن أن أقوامًا منكم يصلّون معنا لا يحسنون الوضوء؛ فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء» (٢). قال ابن كثير: [ثم رواه أحمد من طريقين آخرين عن عبد الملك بن عمير، سمعت شبيبًا أبا روح من ذوي الكلاع أنه صلّى مع النبي ﷺ ... فذكره، فدلّ هذا على أن إكمال الطهارة يسهّل القيام في

(١) رواه البخاري برقم ١٦٥، ومسلم برقم ٢٤٢، والترمذي برقم ٤١، وأبو داود برقم ٩٧. (٢) المسند ٣/ ٤٧١، و٥/ ٣٦٨.

1 / 54