51

الخشوع في الصلاة - الصباغ

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة،القاهرة - مصر،دار الوراق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

الصباح، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك» رواه البخاري (١). إن معرفة الدنيا على حقيقتها تساعد المرء على امتثال تلك الوصية وهي أن يصلي صلاة مودّع. ٤ - وعليك يا أخي ألا تتعجل في أداء الصلاة. إن ذلك سبب في إفساد صلاتك. ولقد صلّى رجلٌ أمام رسول الله فأساء صلاته، فقال له ﷺ: «اجع فصلّ فإنك لم تصلِّ» (٢). أدِّ صلاتك -يا أخي- بأناة وتمهُّل وطمأنينة تامة، فغالبًا ما تكون العجلة سببًا في ضياع معنى الخشوع؛ فقد روى أصحاب السنن أن النبي ﷺ قال: «لا تجزئ صلاةٌ لا يقيم الرجل فيها صلبه

(١) صحيح البخاري برقم ٦٤١٦. (٢) البخاري برقم ٧٩٣، ومسلم برقم ٣٩٧، وأبو داود برقم ٨٥٦.

1 / 50