الخشوع في الصلاة - الصباغ

محمد بن لطفي الصباغ ت. 1439 هجري
17

الخشوع في الصلاة - الصباغ

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة،القاهرة - مصر،دار الوراق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وقال الجنيد: الخشوع تذلّل القلوب لعلاّم الغيوب (١). ولعلّ التعريف الذي أورده ابن رجب هو أجودها. قال ابن رجب: «أصل الخشوع لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته. فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء، لأنها تابعة له» (٢). محل الخشوع: الخشوع محلّه القلب، ولا بدّ أن تظهر آثاره على الجوارح، على الوجه والجسم. أما إذا ظهرت آثار الخشوع على الجوارح ولم يكن في القلب شيء منه فهذا خشوع النفاق. قال حذيفة: إياكم وخشوع النفاق.

(١) مدارج السالكين ١/ ٥٢١. (٢) الخشوع: لابن رجب ص ١٧.

1 / 16