نزول القرآن الكريم والعناية به في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
٤ - عن حسان بن حريث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ﵄ قال: فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة في السماء الدنيا فجعل جبريل ﵇ ينزله على النبي ﷺ ويرتله ترتيلًا.١
٥ - وعن سعيد بن جبير قال: نزل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان فجعل في بيت العزة.٢
٦ - وعن سعيد بن جبير قال: نزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر في رمضان فجعل في بيت العزة، ثم أنزل على النبي ﷺ في عشرين سنة جواب كلام الناس.٣
٧ - عن الربيع بن أنس في قوله: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ قال: أنزل الله القرآن جملة في ليلة القدر كله.٤
_________
١ أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (١/٣٦٨)، والطبراني في الكبير (١٢/٢٦) رقم ١٢٣٨١، والحاكم في المستدرك (٢/٢٢٣) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وأخرجه النسائي في فضائل القرآن (٥٩-٦٠) وزاد في آخره: قال سفيان: خمس آيات، ونحوها. وانظر المرشد الوجيز لأبي شامة (٢٠) . وذكره السيوطي في الدر المنثور بنحوه (١/٤٥٧) وزاد نسبته للفريابي وابن جرير ومحمد بن نصر وابن مردويه والضياء المقدسي في المختارة. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/١٥٧) وقال: رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف.
٢ أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن (٧٢) .
٣ أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن (٧٢) . وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/٤٥٧) ولم ينسبه لغير ابن الضريس.
٤ أخرجه عبد بن حميد كما ذكر السيوطي في الدر المنثور (٨/٥٦٧) .
1 / 16