عودوا الى خير الهدي
الناشر
دار الإيمان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٤ م
مكان النشر
الإسكندرية
تصانيف
وعن أبي أمامة، عن النبي ﷺ قال: "لَيْسَ شَيْءٌ أَحَب إِلَى الله منْ قَطْرَتَيْنِ وَأثريْنِ: قَطْرَةٌ مِنْ دُمُوع في خَشْيَةِ الله، وَقَطْرَةُ دَمٍ تُهْرَاقُ في سَبيلِ الله، وأما الأثرَانِ: فَأَثر في سبِيلِ الله، وَأَثَر في فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ الله الله" (١).
وعن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: "سَبْعَة يُظِلُّهمُ اللهُ في ظِلَّه يَوْمَ لاَ ظِل إلَّا ظِلُّهُ: الإمَامُ العَادِلُ، وَشَاب نَشَأَ في عِبَادَةِ رَبِّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، وَرَجُلاَنِ تحُابَّا في اللهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُل طَلبتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمال فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللهَ، وَرَجل تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتى لَا تَعْلَمَ شِمَاله مَا تُنْفِقُ يَمِينه، وَرَجُل ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْناهُ" (٢).
وعن عبد الله بن عبيدة، أن نفرًا اجتمعوا في حجرة صفية بنت حُيي زوج النبي ﷺ، فذكروا الله وتلوا القرآن وسجدوا، فنادتهم صفية: هذا السجود وتلاوة القرآن، فأين البكاء؟ (٣).
(١) رواه الترمذي (١٦٣٩)، وحسنه في "تحقيق المشكاة" رقم (٣٨٣٧). (٢) رواه البخاري (٢/ ١٤٣)، ومسلم رقم (١٠٣١). (٣) "حلية الأولياء" (٢/ ٥٥).
1 / 7