الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

إحسان إلهي ظهير ت. 1407 هجري
96

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

الناشر

إدارة ترجمان السنة

مكان النشر

لاهور - باكستان

تصانيف

اقرأ كما يقرأه الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله ﷿ على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي ﵇، وقال: أخرجه علي ﵇ إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم: هذا كتاب الله ﷿ كما أنزله الله على محمد ﷺ، لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدًا، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه" (١). وروى أيضًا بسنده: عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن ﵇ قال: قلت له: "جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كم نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم، فهل نأثم؟ فقال: لا! إقرءوها كما تعلمتم فيجيئكم من يعلمكم" (٢). وأيضًا ما رواه الطبرسي في (الاحتجاج) كذبًا على أبي ذر ﵁ أنه قال: لما توفى رسول الله ﷺ جمع علي ﵇ القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله ﷺ، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر فقال: يا علي! اردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه علي ﵇ وانصرف، ثم أحضر زيد بن ثابت وكان قارئًا للقرآن،

(١) الكافي في الأصول ج٢ ص٦٣٣ - ط طهران (٢) الكافي باب أن القرآن يرفع كما أنزل ج٣ ص١١٩ - ط طهران، وص٦٦٤ - ط الهند

1 / 99