بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو
الناشر
وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٥هـ
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
(١) حَدِيثُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَهُ وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ لَهُمَا: «يَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا، وَبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا، وَتَطَاوَعَا» (١) .
(٢) وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ﵁ أَيْضًا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا بَعَثَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِي أَمْرِهِ قَالَ: «بَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا، وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا» (٢) .
(٣) وَعَنْ أَنَسٍ ﵁ مَرْفُوعًا: «يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَسَكِّنُوا وَلَا تُنَفِّرُوا» (٣) .
(٤) وَعَنْ عَائِشَةَ ﵂: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَحْتَجِرُ حَصِيرًا بِاللَّيْلِ فَيُصَلِّي وَيَبْسُطُهُ بِالنَّهَارِ فَيَجْلِسُ عَلَيْهِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَثُوبُونَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَيُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ حَتَّى كَثُرُوا، فَأَقْبَلَ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا» (٤) .
(٥) وَعَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «كَانَتْ عِنْدِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ قُلْتُ: فُلَانَةُ، لَا
(١) أخرجه البخاري في: ٨١ - الأدب ٨٠ - باب قول النبي ﷺ: " يسروا ولا تعسروا " وكان يحب التخفيف على الناس ٥ / ٢٢٩٦ (٥٧٧٣) . ومسلم في ٣٦ - كتاب الأشربة، ٧ - باب بيان أن كل مسكر خمر ٣ / ١٥٨٦ (١٧٣٣) . (٢) أخرجه مسلم في: ٣٢ - كتاب الجهاد، ٣ - باب في الأمر بالتيسير وترك التنفير ٣ / ١٣٥٨ (١٧٣٢) . (٣) أخرجه البخاري في الموضع السابق (٥٧٧٤) . (٤) أخرجه: البخاري في: ٨٠ - كتاب اللباس، ٤٢ - باب الجلوس على الحصير ونحوه ٥ / ٢٢٠١. (٥٥٢٣)، ومسلم في: ٦ - صلاة المسافرين وقصرها، ٣٠ - باب فضيلة العمل الصالح من قيام الليل وغيره ١ / ٥٤٠ (٧٨٢) .
1 / 85