بحث في حديث قيس بن عمرو في قضاء سنة الفجر بعد الفريضة - ضمن «آثار المعلمي»

عبد الرحمن المعلمي اليماني ت. 1386 هجري
4

بحث في حديث قيس بن عمرو في قضاء سنة الفجر بعد الفريضة - ضمن «آثار المعلمي»

محقق

محمد عزير شمس

الناشر

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٤ هـ

تصانيف

عبد العزيز بن محمد عن سعد بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن جدّه قيس قال: خرج رسول الله ﵌، فأقيمت الصلاة، فصليتُ معه الصبح، ثم انصرف النبي ﵌ فوجدني أصلِّي، قال: "مهلًا يا قيس! أصلاتانِ معًا؟ " قلت: يا رسول الله، إني لم أكن ركعتُ ركعتي الفجر، قال: "فلا إذًا". قال الترمذي: ... وإسناد هذا الحديث ليس بمتصل، محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من قيس. وقال أبو داود: روى عبد ربه ويحيى ابنا سعيد هذا الحديث مرسلًا أن جدَّهم صلَّى مع النبي ﵌. أقول: رواية عبد ربه عند أحمد في "المسند" (٥/ ٤٤٧) (^١): ثنا عبد الرزاق أنا ابن جريج قال: وسمعت عبد الله (كذا) بن سعيد أخا يحيى بن سعيد يحدث عن جده قال: خرج إلى الصبح ... فمرَّ به النبي ﵌، فقال: "ما هذه الصلاة؟ "، فأخبره فسكت النبي ﵌، ومضى ولم يقل شيئًا. وذكره البيهقي في "السنن" (١/ ٤٨٧) عن الحاكم عن الأصمّ عن الربيع بن سليمان عن أسد بن موسى عن الليث عن يحيى بن سعيد عن أبيه عن جده أنه جاء والنبي ﵌ يصلِّي صلاة الفجر، فصلَّى معه، فلما سلَّم قام فصلَّى ركعتي الفجر، فقال له النبي ﵌: "ما هاتان الركعتان؟ " فقال: ...، فسكتَ ولم يقل شيئًا. وفي ترجمة قيس من "الإصابة" (^٢) أن ابن مندة ذكر رواية أسد ثم قال:

(^١) رقم (٢٣٧٦١). (^٢) (٩/ ١٣٧) ط. التركي.

16 / 139